هواوي: الثروة البشرية الشابة نواة تطوير قطاع التكنولوجيا في مصر
القاهرة -خاص-
وقعت شركة هواوي تكنولوجيز مصر، المتخصصة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكلية الهندسة وعلوم الحاسب فرع جامعة هارتفوردشير الإنجليزية بالعاصمة الإدارية الجديدة – التابعة لمؤسسة جلوبال الجامعية، بروتوكول تعاون، بهدف دمج المحتوى الأكاديمي الخاص بشركة هواوي في مجالات الشبكات والذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، البيانات الضخمة في المناهج الدراسية للكلية لضمان التوافق مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى تدريب القائمين على التدريس استعدادًا للعام الدراسي 2021 -2022.
يهدف البروتوكول إلى الاستثمار في العقول الشابة من خلال إضافة محتوى هواوي العملي المتطور للاستفادة من التقدم التقني بما يتماشى مع التوجهات العالمية وخطة مصر التنموية 2030 للتحول الرقمي. كما يأتي هذا التعاون لدعم وتنمية قدرات المواهب الشابة عن طريق نقل المعرفة التكنولوجية بما يساهم في توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات، وجعل مصر مركزًا رئيسيًا للصناعة التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن توفير اعتماد دولي للطلاب المتوفقين.
وقال فنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، إن هواوي حريصة على التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص للاستثمار في تنمية الثروة البشرية الشابة لأنهم النواة المستقبلية لتطوير قطاع التكنولوجيا في مصر.
وأضاف أن التعاون مع جامعة هارتفوردشير إحدى كبرىات الجامعات البريطانية خطوة جيدة ومثمرة من أجل نقل علوم تكنولوجيا الاتصالات من شركة هواوي للأجيال الناشئة لإعداد وتدريب كوادر علمية جديدة يتم تسليحها بأحدث البرامج التدريبية على مستوى العالم، وذلك من قبل خبراء دوليين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى ربطهم بشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق المصرية والقارة الأفريقية للتوظيف.”
وأضاف، أن هواوي قامت حتى الآن بإنشاء 67 أكاديمية داخل الجامعات الحكومية والخاصة في المحافظات المصرية المختلفة. كما نجحت في تدريب 7000 شاب وشابة في عام 2020 على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وكذلك تدريب 4000 شاب وشابة خلال النصف الأول من عام 2021.”
وأكد الدكتور فينسنت إمري، رئيس فرع جامعة هارتفوردشير البريطانية بمصر، أن هذا تعاون سيكون له عظيم الأثر على تهيئة البيئة العلمية لطلبة كلية الهندسة وعلوم الحاسب بالجامعة وتخريج دفعات من طلاب الجامعة القادرين على إحداث إضافة جديدة لسوق العمل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التحول إلى المنظومة الرقمية الشاملة في كافة القطاعات.
كما نوه إلى أن الجامعة تقوم بعقد مجموعة من بروتوكولات التعاون مع العديد من الجهات البحثية والعلمية والتدريبية في مصر لتوفير كافة الفرص العلمية المتاحة لطلبة الجامعة من أجل إعداد كوادر علمية وميدانية قادرة على مواجهة المستقبل والمساهمة في دعم عجلة التنمية والعمل على تطوير القطاعات المختلفة في مصر وهو ما يأتي في إطار إستراتيجية جامعة هارتفوردشير لدعم وتطوير وتنمية المجتمعات التي تعمل بها.
وقال الدكتور علاء عطا، عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب: إن الجامعة حريصة على دعم الطلاب وصقل قدراتهم من خلال التدريبات والخبرات اللازمة لسوق العمل، فضلًا عن حثهم على امتلاك روح التميز والإبداع والابتكار، ومساعدتهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناشئة مفيدة توفر لهم فرص عمل غير تقليدية”. مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول سيساهم في تعضيد سياسة الجامعة بإعداد طلابها لسوق العمل في مصر في ضوء الاحتياجات الحالية والمستقبلية، بما يشمل الخطط والمشاريع والبرامج اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.