المالية: التسهيلات الضريبية الأخيرة سيتبعها العديد من الحزم الأخرى

القاهرة -خاص-
نظمت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالتعاون مع جمعية التشريع الضريبي ندوة تثقيفية بعنوان “حزمة التيسيرات الضريبية التي أعلنتها وزارة المالية وأثرها على الاستثمار”.
تناولت الندوة حزمة التسهيلات الضريبية التي طرحتها وزارة المالية، التي تهدف إلى تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال من خلال مواجهة التحديات الضريبية وتحقيق الشفافية والعدالة.
وتضمنت الحزمة نظامًا متكاملًا للمعاملة الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه، بالتنسيق مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف دعم هذه المشروعات وتشجيعها من خلال توفير معاملة ضريبية مبسطة، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال.
وشارك في الندوة شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، الذي قال: إن التسهيلات الضريبية التي أعلن عنها وزير المالية هى حزمة أولى سيتبعها العديد من الحزم الأخرى .
أوضح الحزمة الأولى تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف وهي اليقين والتبسيط وتخفيف الأعباء.
وأكد أننا لا نستهدف زيادة الأعباء الضريبية على المستثمرين بل نسعى جاهدين لتبسيط الإجراءات، لافتا إلى أن هذه الحزمة من التسهيلات ليست بديلا عن وثيقة السياسات الضريبية.
وقال الدكتور عرفان فوزى الأمين العام لجمعية التشريع الضريبى إن الندوة تأتى فى إطار التوعية التى تقوم بها الجمعية لنشر الوعى الضريبى بين أفراد المجتمع ومتماشيا مع سياسة الدولة فى توضيح القرارات الهامة والاستراتيجيات ذات البعد الاقتصادي والضريبى، ولشرح حزمة التيسيرات الضريبية التي أعلنت عنها وزارة المالية وأثرها على الاستثمار وتوضيح اى غموض أمام المستثمرين ورجال الأعمال لتنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمارية وإحداث حركة رواج كبرى لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.