بورصة

524 مليون جنيه مشتريات الأجانب بالبورصة في أسبوع

القاهرة – خاص –

على الرغم من مرور نحو ٦ أسابيع على تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية وسط تحذيرات تفشي فيروس كورونا بنحو أشد في الموجة الثانية، إلا أن تعاملات الأجانب حتى الآن تميل ناحية الشراء حيث سجلت بنهاية جلسات الأسبوع الثاني من شهر فبراير والسادس منذ بداية العام نحو ٥٢٤ مليون جنيه، وهو رقم قليل إذا ما تمت مقارنة بحجم المبيعات والتعاملات اليومية التي تتمن، لكنه جيد إذا ما قارنا بحركة تعاملاتهم في ٢٠٢٠، حيث اتجهت صافي التعاملات نحو البيع في يناير ٢٠٢٠ بعد أربعة أسابيع من بدء العام بـ ١٩٠ مليون جنيه قبل أن تتقلص بنهاية فبراير ٢٠٢٠ إلى ٥.٩ مليون جنيه.

وبحسب آخر تقرير للبورصة فقد مثلت تعاملات المصريين ٨٤٪ من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب ٨.٨ ٪ وسجل العرب ٧.٣ ٪ وسجل العرب صافي شراء بنحو ٩٣ مليون جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة.

وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو ٢٤.١ مليار في حين بلغت كمية التداول نحو ٤.٥ مليار ورقة منفذة على ٢٨٦ ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها ٢١.٧ مليار جنيه، وكمية تداول بلغت ٣.٣ مليار ورقة منفذة على ٢٧٣ ألف عملية خلال الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على ٤٧.٦٥ ٪ من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو ٥٢.٣٥٪.

ويحاول السوق الصعود بشكل مستمر بدعم من نشاط بعض المتعاملين إلا أن عدم وجود أخبار محفزة كتخفيض أسعار الطاقة للمصانع ذات الصناعات الثقيلة أو طرح أسهم جديدة يجعل حركة السوق بطيئة ومتباينة، وتنحصر ما بين مضاربات المستثمرين على عدد من الأسهم في المؤشر السبعيني والأسهم القيادية التي غالبا ما يكون عليها تداول كسهم التجاري الدولي