التعاون بين الكيانات المختلفة يضمن زيادة حجم عملاء التأمين متناهى الصغر

القاهرة -خاص-
أكدت الجلسة الرابعة، بعنوان التأمين متناهى الصغر خطوة نحو الشمول التأميني ، برئاسة آن كاماو، مديرة وأخصائية التأمين متناهى الصغر وعضو مجلس إدارة شبكة التأمين متناهي الصغر، أن التعاون بين الكيانات المختلفة يضمن زيادة حجم عملاء التأمين متناهى الصغر .
حيث أكدت هديل عبد القادر، رئيس قسم العملاء الناشئين والشؤون الحكومية، أكسا مصر ونائب رئيس لجنة التأمين متناهى الصغر بالاتحاد المصرى للتأمين ، إن اللجنة بصدد إعداد منتج جديد للعمالة غير المنتظمة، إن هذا المنتج سيضم 3 تغطيات تأمينية تشمل الحوادث الشخصية والحياة والادخار.وأضافت أن لجنة التأمين متناهي الصغر تقوم حالياً بإعداد منتج أخر بالتعاون مع لجنة التأمين الزراعي بالاتحاد لتوفير بعض التغطيات لصغار المزارعين، مشيرة إلى أن صناعة التأمين متناهي الصغر بالسوق المصرية شهدت نموا ملحوظاً خلال المرحلة الماضية ساهمت في تزايد قاعدة عملاء هذا النشاط.
ونوهت أن التكنولوجيا لعبت دوراً محورياً في انتشار وثائق التأمين متناهي الصغر بالسوق وكذلك تسريع معدلات الإصدار وكذلك صرف التعويضات المستحقة .
أوضحت آن كاماو ، أن التأمين متناهى الصغر هو وسيلة فعالة لتحقيق الشمول المالى. ويتميز التأمين متناهى الصغر بأنه يخاطب شريحة عريضة من العملاء على مستوى العالم، ويمكن لشركة التأمين إكتساب ثقة العميل من خلال إقناعه بأن كل شيء ممكن عن طريق التأمين متناهى الصغر. ثم قامت آن ، بإدارة دفة المناقشات بين الأعضاء حيث تم إلقاء الضوء على على العديد من النقاط والتى من أهمها ، إن الفجوة التأمينة الموجودة بين الواقع الحالي والحاجة الفعلية إلى التأمين كبيرة حيث أن حوالي ثلاثة أرباع سكان العالم يحتاجون إلى حماية ضد المخاطر اليومية والكوارث الطبيعية، كما يمكن تعريف الشمول التأمينى بأنه إستخدام عدد من الأساليب المختلفة للوصول إلى الفئات التي لا تصل لها الخدمات التأمينية أو ذوي الدخل المنخفض في الأسواق الناشئة من خلال منتجات تأمين مناسبة وبأسعار معقولة.
يجب معرفة العميل المستهدف للتأمين متناهى الصغر ومحاولة الوصول إلى هذا العميل عن طريق قناة التسويق أوالتوزيع المناسبة له، فعلى سبيل المثال يمكن لشركة التأمين القيام بالتسويق لوثائق التأمين عن طريق قنوات التواصل الإجتماعى الأكثر