وزير الاستثمار يبحث مع نائب رئيس وزراء لوكسمبورج سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك
القاهرة -خاص-
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
واستعرض الوزير التطورات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، والتي تؤهل مصر لتكون مقصدا استثماريا رئيسيا بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية، والتي تشمل البنية التحتية المتميزة، والعمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وتوافر مصادر الطاقة والمواد الخام، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق العالمية.
ودعا الخطيب المستثمرين من لوكسمبورج إلى الاستفادة من هذه التطورات، وكذا من الفرص
الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية الأوروبية للصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد اجتماعات دورية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ المبادرات التي تمت مناقشتها بين الجانبين، وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري واقتصاد لوكسمبورج على حد سواء.
ولفت الخطيب إلى أن اللقاء استعرض الإمكانيات الكبيرة التي توفرها مصر في قطاع الهيدروجين الأخضر، والذي يمثل أحد أهم الحلول المستدامة لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي.
ومن جانبه، أكد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، مشيرًا إلى وجود عدد من الشركات اللوكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، لا سيما في المجالات التي تتمتع بتكنولوجيا متقدمة.
وأشاد بيتل بموقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري تنافسي، والذي تدعمه تكاليف العمالة التنافسية وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية، داعيًا الشركات الأوروبية، بما فيها تلك التي من لوكسمبورج للاستفادة من هذه الفرص والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
كما أشاد بيتل بالتراث الثقافي الغني لمصر، والمعالم التاريخية والأثرية كعناصر فريدة تعزز جاذبية مصر عالميًا.