أخبار

عاجل … مصدر مسؤؤل : لا صحة لما تناولته وسائل الاعلام عن إتصال هاتفى بين الرئيس السيسى وترامب

القاهرة -خاص-

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن مصدر مسؤول رفيع المستوى، أن أي اتصال هاتفي يجريه الرئيس المصري يتم الإعلان عنه وفقًا للأعراف المتبعة في العلاقات بين رؤساء الدول.

وأكد المصدر أنه كان من الضروري تحري الدقة في التعامل مع مثل هذه الأخبار، خصوصًا فيما يتعلق باتصالات بهذا المستوى، وفي وقت حساس تمر به منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المصدر أن الإجراءات الرسمية تتطلب الإعلان عن تلك الاتصالات بما يتماشى مع التوقيت الدقيق للأحداث الجارية في المنطقة، بما يضمن الشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالشؤون الدولية.

وفي سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تأكيد تصريحاته المثيرة للجدل حول نيته نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنه “لم يتراجع عن الفكرة” وأنه يطمح لرؤية الفلسطينيين يعيشون في “منطقة بلا اضطرابات أو ثورات”. وكرر ترامب وصفه لقطاع غزة بـ “الجحيم” الذي عانى منه الفلسطينيون لسنوات عديدة.

وفي رده على سؤال بشأن تأييده لحل الدولتين، أشار ترامب إلى أنه سيناقش هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقبلة إلى البيت الأبيض، بحسب ما نقله موقع “إكسيوس”.

بدائل أخرى لنقل سكان غزة

كشف تقرير عبري سابق عن أن ترامب يدرس بدائل لنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على مصر والأردن فقط. وبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، يخطط ترامب لنقل حوالي 100 ألف فلسطيني إلى دول أخرى.

ردود فعل حاسمة من مصر والأردن

أثارت تصريحات ترامب ردود فعل قوية من الدول العربية، حيث رفضت مصر والأردن بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين. في الأردن، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم” هو “ثابت أردني لم ولن يتغير”، مشددًا على أن “رفض التهجير هو ثابت لا يتغير” وأنه ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية تمسك القاهرة بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأعلنت رفضها القاطع لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيطان أو تهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو دائم. وأشارت إلى أن هذه السياسات تهدد الاستقرار الإقليمي وقد تقوض فرص السلام في المنطقة.

الجامعة العربية تحذر من “التطهير العرقي”

في رد فعل آخر، حذرت جامعة الدول العربية من محاولات “نزع الشعب الفلسطيني من أرضه”، مشيرة إلى أن تهجير الفلسطينيين قسرًا يعد بمثابة “التطهير العرقي”. وأكدت في بيان لها أن “ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً لا يمكن أن يُسمى سوى بالتطهير العرقي”، داعية المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه المحاولات وحماية حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.

تواصل هذه التصريحات الأمريكية إثارة الجدل على الصعيدين العربي والدولي، وسط مخاوف من تبعاتها على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المستقبل.