أخبار

المؤتمر الخامس للمدارس المسيحية الفرنكوفونية في الشرق األوسط “التمرير في ظل التحديات “

القاهرة :احمد دياب

في الوقت الذي يمر فيه الشرق األوسط بأزمات متعددة ذات عواقب إنسانية واجتماعية عميقة، تنظم مؤسسة الشرق مؤتمرها الخامس ” للمدارس الخامس .
المسيحية الفرنكوفونية في الشرق األوسط ” داخل مدرسة “ال سال” لآلباء المسيحيين في الظاهر، القاهرة هذا الحدث سيجمع 350 من أصحاب التعليم في المنطقة لمناقشة: كيف ننقل قيم السالم والصمود واألمل للشباب في الشرق األوسط الذي يواجه تحديات؟ المدارس الكاثوليكية الفرنكوفونية في الشرق الألوسط وتلعب المدارس الكاثوليكية الفرنكوفونية، التي تستقبل 400,000 تلميذ، دورا فريدا في الشرق األوسط: فهي تقدم تعليما عالي الجودة متجذرا في الثقافة المحلية .

مع تعزيز الفرنكوفونية والقيم اإلنسانية. توفر هذه المؤسسات االستقرار التعليمي واآلفاق المهنية للشباب يواجهون سياقا من الصراعات،واإلصابات والنزوح و اإلفقار
إلى جانب موسنيور باسكال غولنيش، المدير العام لمؤسسة الشرق، سيأخذ العديد من المتحدثين الكلمة لمناقشة هذه القضايا الحاسمة. وسيشارك في التبادل سعادة
السيد إريك شوفالييه ، سفير فرنسا بمصر، ومديري المدارس المسيحية بمصر، لبنان والأراضي المقدسة وتركيا واألردن. والسيد تشارلز بيرسونناز، رئيس اللجنة التوجيهية لصندوق المدارس الشرقية، والسيد روبرت سوليه، الكاتب المصري، باإلضافة إلى ممثلين وأمناء عام للمدارس الكاثوليكية في هذه البلدان المختلفة.

سيشهد العديد من الشباب، من المدارس الكاثوليكية الفرنكوفونية والذين قرروا البقاء على أرضهم، حول أفعالهم ومبادراتهمالستعادة آفاق الشباب الشرقي.
هذا المؤتمر هو جزء من سلسلة من الفعاليات التي بدأت في باريس عام 2014 واستمرت في بيروت وعمان، بهدف تنسيق أعمال المدارس الكاثوليكية الناطقة
بالفرنسية في الشرق األوسط. في حين أن الشباب يمثلون مستقبل المنطقة، فإن هذا االجتماع يمثل فرصة فريدة .

إلعادة التأكيد على أهمية التعليم كحصن ضد عدم االستقرار ومحرك لألمل. منذ عام ،1856 تدعم مؤسسة الشرق المسيحيين الشرقيين في مهماتهم التعليمية
واالجتماعية والثقافية. وتشمل أعمالها، التي يمولها آالف المانحين، تجديد المدارس، والمساعدة في تدريب المعلمين، والترويج للفرانكفونية بوصفها ناقال للسالم والتضامن.
في عام ،2020 شارك الرئيس إيمانويل ماكرون في تأسيس صندوق المدارس الشرقية، مما عزز هذا االلتزام جنبا إلى جنب مع مؤسسة الشرق .