الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوى :نمتلك منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية
30 يونيو البداية الحقيقة لانتصار أكتوبر وصفحات تاريخنا العسكرى تذخر بالعديد من الامجاد والبطولات .
نعمل ليل نهار سلماً وحرباً عازمون على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها
تحتفل مصر والقوات المسلحة في 30 من يونيو من كل عام بعيد قوات الدفاع الجوي ففي مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوي من إسقاط طائرتي “فانتوم” لأول مرة وطائرتي “سكاى هوك” وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصلت إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، وقد إتخذت قوات الدفاع الجوي يوم الثلاثين من يونيو عام 1970عيدا لها
ويعتبرهو البداية الحقيقية لإسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الإقتراب من سماء الجبهة المصرية لِتسطر قوات الدفاع الجوي أروع الصفحات وتضع اللبنه الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973
وبمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 55 للدفاع الجوي ألتقت “أخر ساعة ” الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوى للتحدث عن التطورات الهامة والتحديات التي تواجه الدفاع الجوي وكيف نحمي سماواتنا في إطار التطور العالمي ولماذا تم إختيار 30 يونيو عيدا لقوات الدفاع الجوى , وكيف قامت بتحطيم الذراع الطولى للعدو, والتعاون العسكرى الذى يعتبر أحد الركائز الهامة للتطوير مع العديد من الدول العربية والأجنبية كيف يتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى .
نود معرفة لماذا تم إختيار 30 يونيو عيدا تحتفل به قوات الدفاع الجوى كل عام
الأول من فبراير ۱۹٦٨ بدأنا رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتى تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الإستنزاف ، يعتبر صباح يوم ٣٠ يونيو عام ١٩٧٠ يوم مجيد فى تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (۱۲) طائرة من أحدث الطرازات ( فانتوم – سكاى هوك ) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة ، واتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها
يعد “حائط الصواريخ ” أحد مفاتيح نصر أكتوبر 1973 نرجو معرفه ما تعنيه وكيف تم إنشاء هذا الحائط ؟
عبارة عن تجميع قتالى متنوع فى أنساق متالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادر على صد وتلدمير الطلائرات المعادية وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين ، الخيارالاول القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحده للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين اتمام انشاء التحصينات ، الخيار الثانى الوصول بكتائب حائط الصواريخ الي منطقة القناة علي وثبات أطلق عليها ” اسلوب الزحف البطئ ” وذلك بأن يتم انشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له.. وهو ما أستقر الرأى عليه، وجسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الحوى ومن خلفهم أبطال المهندسين العسكريين والشركات المدنية في ظل استهداف العدو الجوى للتجهيزات الهندسية لكتائب الصواريخ وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي وفعلا تم تجهيزمواقع النطاق الأول ميدانيا شرق القاهرة واحتلالها خلال 3 ليلة وامتداد التغطية بمسافة 50 كم دون أى رد فعل من العدو ثم الانتقال المتتالى لكتائب الصواريخ علي وثبات خلال 6 ليلة لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة وحتي مسافة 30 كم غرب القناة وتلي ذلك الانتقال الي مواقع متقدمة بما يحقق امتداد التغطية شرق القناة وخلال خمس أشهر من ابريل حتي أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من منع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس مما أجبر العدو علي قبول “مبادرة روجرز ” لوقف اطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970
كيف قامت قوات الدفاع الجوى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 ؟
خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير وإستعادة الأرض والكرامة من خلال إستكمال التسليح بأنظمة حديثة “سام – ٣ ، سام – 6” ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى “الإستراتو كروزر ” صباح يوم ١٧ سبتمبر ۱۹۷۱ وفى حرب أكتوبر ۱۹۷۳ قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد” 600″ طائرة من أحدث الطرازات ” ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك ” وخلال ليلة 6/7 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر من “25 ” طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من ١٥ كم وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه مما جعل ” موشى ديان ” يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها … ثقيلة بدمائها ” ، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر تكبيد العدو عدد ” ٣٢٦ ” طائرة وأســـر عــدد “22” طيار وتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام .
تعتبر منظومة الدفاع الجوى المصرى من أعقد المنظومات عالميا نرجو منكم إلقاء الضوء على عناصر بناء المنظومة؟
أدى التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والإستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل وبما يحقق القوة / القدرة / الصمود وتتكون المنظومة من عناصر إستطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم بإكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها ، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م ط ) ذات المديات المختلفة لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة
أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم 00 فكيف نطمئن بأن سماء مصر آمنة وستظل ؟
فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الأستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية .
بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة بإستخدام
الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها .
ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية
الإهتمام بالجانب المعنوى لمقاتلى قوات الدفاع الجوى شرط ضرورى ماذا تقدمون لابنائكم المقاتلين ؟
تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى ولابد من شموله بالتوعية والتدريب والحفاظ على روحه المعنوية وأننا نؤمن بأهمية حل المشاكل وتوفير المناخ المناسب والرعاية اللازمة للقوات كمقابل بسيط لما يقدموه من جهد وعرق كلّْ فى موقعه من خلال توفير سبل الإعاشة الحضارية وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة الميسات المتطورة والمراكز الثقافية والترفيهية لرفع الروح المعنوية للمقاتلين ولا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصرى التى تميزه عن باقى المقاتلين كذلك تم إنشاء مجموعة من دور الدفاع الجوى لتقديم الخدمات الإجتماعية للضباط وأسرهم .. فضلاً عن التطوير المتلاحق للقرية الرياضية المتكاملة لقوات الدفاع الجوى بما تمثله من قيمة مضافة لخدمة القطاع الرياضيّ المدنىّ بما تحتويه من أنشطة رياضية مختلفة تناسب جميع الفئات لتأهيل أبناء قوات الدفاع الجوى وأسرهم وكذا المدنيين تحرص قيادة قوات الدفاع الجوى على تحفيز القادة والضباط وكذا أبنائهم وبث روح التنافس الشريف بينهم عن طريق تنظيم المسابقات (العلمية ، الرياضية) وتكريم المتميزين منهم كما تهتم قوات الدفاع الجوى بالزيارات لأبنائها المصابين بالمستشفيات دورياً للإطمئنان عليهم كنوع من المشاركة المجتمعية المستحقة لهؤلاء الرجال .
وما هو أسلوب قوات الدفاع الجوى فى تعزيز علاقاتها الثنائية مع الدول الصديقة والشقيقة ؟
تحرص قوات الدفاع الجوى على زيادة محاور التعاون العسكرى مع نظائرها بالدول الشقيقة / الصديقة فى كافة المجالات كالآتى : مجال التدريب باستضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوى للتأهيل بعلوم الدفاع الجوى ، المواد الهندسية
وبتبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة – الراقية – القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوى لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوى
و تبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية – معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات فى مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة
وتنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل [ التدريب المصرى الأمريكي ( النجم الساطع ) ، التدريب المصرى الروسى (سهم الصداقة) ، التدريب المصرى اليوناني ( ميدوزا) ، التدريب المصرى / الفرنسي (كليوباترا) ، التدريب المصرى / الباكستانى ( حماة السماء ) ، التدريب المصرى | السعودي (تبوك) ، التدريب المصرى / الاردنى “العقبة و تبادل إيفاد ضباط / قادة وحدات دفاع جوى للتعايش بوحدات دجو المتماثلة لتبادل الخبرات العملية
وفى مجال التسليح تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة بإستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات
وفى مجال العمليات تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية .و عقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال ” مجابهة التهديدات الجوية الحديثة ” للطائرات الموجهة بدون طيار ، الصواريخ الطوافة / البالستية) ” وفى مجال البحوث الفنية والتطوير تبادل الزيارات للمراكز البحثية و عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مجالات ” حل المشاكل الفنية وتوفير مقومات التأمين الفنى للأنظمة المتعذر إصلاحها / المتوقف إنتاجها ببلد المنشأ
على ضوء العمليات العسكرية الحديثة والتطور الملحوظ فى أسلحة الهجوم الجوى وفكر وأساليب إستخدامها ما هى التحديات التى تواجه منظومة الدفاع الجوى ؟
أبرزت العمليات العسكرية الأخيرة ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها التفوق الجوى بإمتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة ، تطلق من بعد ولها القدرة على إختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة ، الحرب الإلكترونية ( ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / … ) ، خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية
والتفوق الصاروخى بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة ، ومتعددة الرؤوس الحربية ” نظام الإغراق ”
والتفوق التكنولوجي بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوى أدى إلى حدوث طفرة هائلة فى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية ، المسموعة ، وسائل التواصل الإجتماعي ) … للتأثير المعنوى على القوات / الرأى العام وتماسك الجبهة الداخلية .
والتأمين بالمعلومات الدقيقة لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوى وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات – زرع العملاء فى مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل دجو وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية) بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية من خلال الإعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية .
والإستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جواً / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة لإكتشاف مختلف العدائيات الجوية .
وبناء منظومة دفاع جوى متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية ” المقاتلات على خطوط الإعتراض ، الهل المسلح ، وسائل دجو على الوحدات البحرية ، عناصر الحرب الإلكترونية ، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات “
فى النهاية نريد رسالة طماننة للشعب المصرى عن قوات الدفاع الجوى ؟
وأود أن أطمئن الشعب المصرى بأن قوات الدفاع الجوى القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية تعمل ليل نهار سلماً وحرباً فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على أن نسير قدماً في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى وأن نظل دوما جنوداً أوفياء حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعاً لأمتنا العربية