بنوك

المصرف المتحد يشارك في القمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية

نيفين كشميري نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال المصرف المتحد:

*الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل مصر

*التكامل بين قطاع الدولة والقطاع الخاص والقطاع المصرفي ضرورة لتحقيق نقلة في جودة الخدمات الصحية

*21 مبادرة قومية ومشروع شارك فيها المصرف المتحد في مجال الرعاية الصحية

*المصرف المتحد شريك اقتصادي ومجتمعي لدعم المؤسسات الصحية وبناء منظومة أكثر كفاءة

شارك المصرف المتحد في القمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية، بحضور وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير المالية أحمد كجوك، ونائب محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية غادة توفيق.

ناقشت القمة عددًا من المحاور الحيوية، أبرزها: جهود الدولة في تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، دور المؤسسات الاستثمارية في دعم التعافي الاقتصادي، توطين الصناعات الطبية، تعزيز القدرات الصحية لتلبية الطلب المتزايد، والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع المصرفي لتحسين جودة الخدمات الطبية. كما تم بحث سبل تعزيز دور القطاع المصرفي في تقديم منتجات وخدمات مالية تساهم في توسع الخدمات الصحية وانتشارها على مستوى الجمهورية.

في الجلسة الثانية التي تناولت توطين الصناعات الطبية واستقرار سعر الصرف وتراجع الفائدة، شاركت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، مع نخبة من قيادات الصناعة مثل:

الدكتور علي يحي – المدير الإقليمي والمدير العام لشركة جمجوم فارما مصر وشمال إفريقيا

عمر عبد الجواد – الرئيس التنفيذي لشركة ابن سينا فارما

دكتورة نرمين طاحون – المؤسس والشريك الإداري بمكتب طاحون للمحاماة

الدكتور أحمد قشطه – رئيس قطاع المؤسسات بشركة أسترازينيكا مصر

وأكدت كشميري أن القطاع الصحي يعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية وداعمًا لجودة الحياة والاستدامة والعدالة الاجتماعية، موضحة أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل مصر، وأن التكامل بين القطاع المصرفي والقطاع الصحي والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية لتحقيق قفزة نوعية في جودة الخدمات.

وأضافت كشميري أن القطاع الصحي في مصر يشهد فرص نمو غير مسبوقة على صعيد صناعة الأدوية والمعدات الطبية والخدمات الصحية، مشيرةً إلى أن نحو 91% من الأدوية المستخدمة في مصر تُصنع محليًا، مع توجه الدولة لتوطين صناعة المعدات الطبية وتحسين كفاءة الخدمات الصحية.

وأكدت أن المصرف المتحد يضع تمويلات القطاع الصحي ضمن استراتيجيته لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، من خلال:

تمويل توسعات المستشفيات والمراكز الطبية والمعامل والصيدليات، بما يخدم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويل التجزئة للأطباء والصيادلة.

دعم شركات التكنولوجيا الطبية لمواكبة الطلب المتزايد على التوسع والرقمنة في القطاع الصحي.

تمويل التحول الرقمي الصحي والابتكار في الخدمات الطبية.

أبرز الحلول التمويلية للمصرف المتحد للقطاع الصحي:

تمويل شراء الأجهزة والمعدات الطبية عالية التقنية بفترات سداد مرنة.

برامج تمويل للأطباء والصيادلة لتأسيس وإدارة العيادات والمراكز الطبية المتخصصة.

باقات تمويلية خضراء لدعم مشروعات كفاءة الطاقة والعمليات المستدامة داخل المؤسسات الصحية.

كما ساهم المصرف المتحد في 21 مبادرة قومية ومشاريع لدعم القطاع الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة وصندوق تحيا مصر وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، من بينها:

حملة 100 مليون صحة

حملة القضاء على قوائم الانتظار للعمليات

حملة صحة المرأة

مبادرة القضاء على فيروس سي

مبادرات الكشف عن الأنيميا وأمراض العيون والجلدية والسكر للأطفال

وكان المصرف أيضًا داعمًا لعدد من المستشفيات في مختلف أنحاء مصر، منها: مستشفى الشيخ زايد التخصصي، مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي، مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، مستشفى أيادي 4040 بالإسكندرية، المعهد القومي للأورام، مستشفى المنشاوي العام، معهد السكر والغدد الصماء، مستشفى أهل مصر للحروق، مستشفيات القصر العيني، مستشفى الناس، مؤسسة ياسمين السمرا الخيرية (ديبرا مصر)، مستشفى المبرة.

وأكدت كشميري أن المصرف المتحد يواصل دوره كـ شريك تنموي ومجتمعي لدعم القطاع الصحي وتقديم خدمات مصرفية مبتكرة تعزز من جودة الخدمات الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.