مدبولي : “القنطرة غرب الصناعية” دليل جديد على إرادة القيادة السياسية لتحقيق تغيير ملموس بخارطة التنمية في مصر

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، إن منطقة القنطرة غرب الصناعية تمثل دليلاً جديداً على إرادة القيادة السياسية لتحقيق تغيير ملموس في خارطة التنمية على أرض مصر، حيث كانت تلك المنطقة مُخططة ضمن مناطق تنمية إقليم قناة السويس، من قبل عام 2011، وتم إجراء دراسات عليها، ووضع حجر أساس لها، إلا أن البدء الحقيقي في عملية التنفيذ لم يتم سوى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع توافر الإرادة السياسية بضرورة إسراع الخطى في تنمية منطقة قناة السويس.
وأشار مدبولي ، خلال اجتماع الحكومة برئاسته اليوم ، الخميس ، إلى نتائج زيارته لافتتاح عددٍ من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة بتلك المنطقة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيدا بحجم المشروعات الصناعية الكبرى والاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها لزيادة نسب التشغيل وتوليد فرص العمل ودعم تنافسية الصادرات المصرية.
وأكد رئيس الوزراء أن العنصر الأهم في جذب تلك الاستثمارات هو الشبكة العملاقة ، من أعمال البنية التحتية التي شهدتها منطقة القنطرة غرب الصناعية وغيرها من مواقع جذب التنمية على أرض مصر.
وكان مدبولي قد استهل الاجتماع باستعراض أبرز الأنشطة الرئاسية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن بينها استقباله الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى مصر ، وكذلك الرئيس ثارمان شانموجار أتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، وتعدُ أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه مهام منصبه في سبتمبر 2023.
كما استعرض رئيس الوزراء نتائج زيارته إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي ترأس خلالها وفد مصر المُشارك في مؤتمر حل الدولتين، وافتتاح أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، نيابة عن الرئيس، حيث شهدت أجندته المشاركة في عدة فعاليات أممية ضمن أعمال الشق رفيع المستوى، مع عقد لقاءات ثنائية جمعته بعددٍ من قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومُمثلي الشركات العالمية.
كما أشار مدبولي إلى حضوره الجلسة الافتتاحية ضمن أعمال الشق رفيع المستوى من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتواجد عددٍ كبير من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المُشاركة، وكذلك القمة متعددة الأطراف التي جمعت قادة الولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.







