#مصر في عهد السيسي تعيد ترسيخ انتمائها الإفريقي.. ومشروع السدود في أوغندا يجسد التعاون من أجل التنمية المستدامة

تولي مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماماً متزايداً بتعميق انتمائها الإفريقي وتعزيز التعاون مع دول حوض النيل والدول الإفريقية، انطلاقا من إيمانها بأن الانتماء إلى إفريقيا ليس مجرد امتداد جغرافي، بل هو هوية ومصير مشترك يجمع الشعوب ويصنع المستقبل.
ومنذ توليه مسئولية قيادة مصر، حرص الرئيس السيسي على ترسيخ البعد الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية باعتباره أحد المحاور الرئيسية للأمن القومي والتنمية المستدامة، إدراكا من سيادته لما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية قادرة على دعم جهود القارة في تحقيق التقدم والازدهار.
وفي إطار هذا التوجه الاستراتيجي، تعمل الدولة المصرية على ترسيخ روابط الأخوة والتكامل مع الشعوب الإفريقية من خلال مشروعات تنموية ملموسة تعكس روح الشراكة والالتزام بالمصير الواحد، وتهدف إلى تحسين حياة المواطنين في مختلف الدول الشقيقة، ومواجهة التحديات المشتركة من بينها الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض وتأثيرات تغير المناخ .