بنوك

بنك قناة السويس يطلق مبادرة لتمكين 250 شابًا وفتاة من ذوي الهمم

•بنك قناة السويس يتبرع بماكينة ليزر لمؤسسة أمنية مصر للتنمية لدعم الصم وضعاف السمع

•نور الزيني: نحرص على ترسيخ ثقافة العطاء الإنساني وتعزيز دمج ذوي الهمم في المجتمع

 

واصل بنك قناة السويس تعزيز جهوده في مجال المسئولية المجتمعية من خلال التبرع لمؤسسة “أمنية مصر للتنمية” لدعم فئة الصم وضعاف السمع، في خطوة جديدة تعكس التزام البنك بدعم الفئات الأولى بالرعاية وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.

وشمل التبرع توفير ماكينة ليزر متطورة لصالح مركز تدريب الصم وضعاف السمع بمحافظة الجيزة، بهدف دعم 250 شابًا وفتاة من أصحاب الحرف اليدوية وتشغيل الوحدات الإنتاجية، إلى جانب توفير خامات إنتاج متنوعة تشمل الجلود والأقمشة والأخشاب اللازمة لتحسين جودة المنتجات.

ويمتد تأثير هذا الدعم إلى مراكز الإنتاج في أسيوط والفيوم والمنيا والقاهرة، بما يسهم في تمكين آلاف الأسر اقتصاديًا ضمن جهود دمج ذوي الهمم في سوق العمل.

زيارات ميدانية وورش عمل لتدريب المستفيدين

نظّم بنك قناة السويس زيارة ميدانية إلى المركز بمشاركة سفراء المسئولية المجتمعية بالبنك لتقديم الدعم والتفاعل المباشر مع المتدربين، حيث تم توزيع هدايا تذكارية مصنوعة محليًا بهدف تشجيع الصناعات الوطنية وبث روح البهجة في نفوس المستفيدين.

كما تضمنت الزيارة ورشتي عمل لتعليم المشاركين كيفية تشغيل ماكينة الليزر الجديدة، إلى جانب تدريب عملي على قص الجلود وتصميم الحقائب اليدوية.

الزيني: نؤمن بالتواجد الميداني وتأثيره الإنساني العميق

وقالت نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس، إن هذا التبرع يأتي في إطار التزام البنك المستمر بدعم الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن البنك يسعى دائمًا لتقديم نموذج متكامل للمسئولية المجتمعية يشارك فيه العاملون بالبنك أنفسهم.

وأكدت الزيني أن البنك لا يقتصر على الدعم المادي فقط، بل يحرص على التواجد الميداني والأنشطة التفاعلية التي تخلق أثرًا إنسانيًا ملموسًا وتعزز ثقافة العطاء المستدام بين موظفيه.

وأشادت الزيني بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة “أمنية مصر للتنمية” في دعم الصم وضعاف السمع، مؤكدة أهمية تمكين المؤسسة من تحقيق أهدافها في دمج هذه الفئة داخل المجتمع ومساعدتهم على عيش حياة كريمة ومنتجة.

 

استراتيجية متكاملة لدعم التنمية المجتمعية

يضع بنك قناة السويس المسئولية المجتمعية على رأس أولوياته، حيث يتبنى استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة تشمل ثمانية مجالات رئيسية هي:

الصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي، دعم ذوي الهمم، تمكين المرأة، دعم الشباب وريادة الأعمال، الفنون والثقافة، والرياضة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.