اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي يختار محافظ البنك المركزي على رأس قائمة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الإقليمي والدولي لعام 2025

أعلن مجلس أمناء ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفرو-آسيوية، اختيار الأستاذ حسن السيد عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، على رأس قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الإقليمي والدولي لعام 2025. ومن المقرر تكريمه خلال فعاليات حفل THE BEST IN BUSINESS 2025، الذي يقام السبت المقبل بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت رعاية وحضور وزراء الاستثمار والتجارة الخارجية، وقطاع الأعمال العام، والتموين والتجارة الداخلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفرو-آسيوية، أن اختيار محافظ البنك المركزي المصري يأتي تقديرًا لدوره المؤثر في قيادة القطاع المصرفي، وما تحقق تحت قيادته من استقرار ونمو اقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف أن الجائزة تمثل اعترافًا دوليًا مباشرًا بفاعلية السياسات التي تبناها البنك المركزي المصري خلال الفترة الماضية، والتي انعكست إيجابًا على المناخ الاستثماري وحركة رؤوس الأموال.
من جانبه، أوضح النائب المهندس طارق شكري، رئيس مجلس أمناء المؤتمر، أن منح الجائزة يستند إلى مجموعة من الإنجازات المحورية التي حققها البنك المركزي، وعلى رأسها تعزيز الاستقرار النقدي والقضاء على التشوهات، مشيرًا إلى نجاح البنك في القضاء على السوق السوداء للعملة وإعادة السياسة النقدية إلى مسارها الصحيح، مما وفّر بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأضاف شكري أن الاحتياطيات الأجنبية شهدت قفزة تاريخية بفضل تدفقات النقد الأجنبي، ما أدى إلى وصول صافي الاحتياطيات الدولية إلى مستويات غير مسبوقة، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في قوة الاقتصاد المصري. كما أسهمت الإجراءات الأخيرة في زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى مستويات قياسية، باعتبارها أحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن البنك المركزي حقق أيضًا طفرة كبيرة في الشمول المالي والتحول الرقمي، إذ ارتفعت معدلات الشمول المالي للأفراد إلى نحو 76.3% بنهاية يونيو 2025، مدفوعة بتبنّي التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. كما شهدت تمويلات البنوك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نموًا تجاوز 395%، في خطوة تدعم قاعدة الإنتاج وتوفر فرص عمل جديدة.







