أخبار

عاجل …. هاني سري الدين يعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد

 

أعلن الدكتور هاني سري الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن ترشحه رسميًا لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن قراره يأتي إيمانًا بالقيم الوطنية والليبرالية التي تأسس عليها الحزب، واستجابة لرغبة قطاعات واسعة من الوفديين الساعين إلى إعادة البناء والتطوير واستعادة الدور التاريخي للحزب في الحياة السياسية.

وقال الدكتور هاني سري الدين فى نص بيان صادر عنه:

“إيمانًا بقيم عظيمة ضحى في سبيلها زُعماء وساسة عظام، وارتكازاُ على آمال وطموحات أجيال متعددة من المصريين رأت في الوفد ضميراُ للأمة وطريقا للإصلاح، ونزولا على رغبة قطاعات عريضة من الوفديين الحريصين على إعادة البناء والتطوير، واستجابة لدعوات حُكماء أجلاء آمنوا بمبادئ الليبرالية المصرية، وضرورة الحفاظ على قيم التعددية والدولة المدنية الحديثة، وسعيًا لإنقاذ أعظم الأحزاب المصرية، الوفد المصري، وإصلاح شئونه واستعادة دوره في الحياة السياسية، واسترداد مكانته وإحياء ريادته مرة أخرى، قررت الترشح لرئاسة الحزب في الانتخابات المقبلة”.

وأضاف: “لا يخفى على أحد أن حزب الوفد العريق، شهد خلال السنوات الأخيرة على غير رغبة من جموع أبنائه، تراجعا كبيرًا في أدائه، انعكس على خطابه العام، وأثر في دوره السياسي، وصار في حاجة لعملية إنقاذ حقيقية ترفع اسم الوفد ومصالح الوطن فوق كل اعتبار، وتصلح مؤسساته وهيئاته في عملية بناء جديدة انطلاقا من ثوابته، من هُنا فكرت بعمق، ودرست بتأن، وتشاورت مع جموع الوفديين، بشأن تحمل المسئولية في رئاسة الوفد، سعيا لإعادة البناء الذي يستلزم توحيد الوفديين لا تفرقتهم، فالوفد يحتاج جهود أبنائه كافة دون إقصاء أو استبعاد لأحد”.

وتابع:” كان الوفد عند تأسيسه صوتا حقيقيا للأمة المصرية في مواجهة الاحتلال، والاستبداد، وظل على مدى عقود طويلة حصنا للحريات، وبيتا للوحدة الوطنية، ومنبرا للعدالة الاجتماعية، وبعد عودته مرة أخرى للحياة السياسية لعب الوفد دورا عظيما في تبني قضايا التنمية والشفافية وكشف الفساد، وإعلاء حقوق الإنسان، وتأكيد العدالة الاجتماعية، واحترام القانون، لقد كُنت دائما أردد أن اسم الوفد يستحق احتشادا وتضحية وجهدا من المؤمنين بتراث القيم الليبرالية الأصيلة، سعيا ً إلى تحقيق غاية الحزب في المشاركة السياسية الحقيقية وترسيخ البناء الديمقراطي وتأكيد مبادئ المواطنة، وحرية التعبير، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان”.

وقال: “من هُنا أتشرف بالمُضي قُدما على طريق الإصلاح استنادا إلى ثوابت الوفد العظيمة التي ترسم مُستقبلا مُشرقا مُضيئا ليس لحزب الوفد فقط، وإنما لمصر كلها. وأعلن رسميا ترشحي لرئاسة حزب الوفد، تحت التزام معلن وواضح بتصحيح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره في الحياة السياسية”.