وزير قطاع الأعمال: الانتهاء من المشروع القومي لتطوير الغزل والنسيج بين يونيو ويوليو المقبلين

قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، قطاع الغزل والنسيج بأنه يمثل «أصعب التحديات» التي واجهت الوزارة، في ضوء ما يعانيه من تراكمات تاريخية وتشابكات تشغيلية، مشددًا على أن تجاوز هذه التحديات يتطلب ضبط الأداء وفق مشروعات محددة التوقيتات، إلى جانب تطبيق منظومة تشغيل وتسويق واضحة ومستدامة.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي، عن الجدول الزمني للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، موضحًا أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تستحوذ على نحو 42% من إجمالي حجم المشروع، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى في ديسمبر 2024، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية خلال ديسمبر أو يناير الجاري.
وأشار شيمي إلى أن المشروع يشمل دمج 7 شركات كبرى هي: مصر للغزل والنسيج، كفر الدوار، الأهلية، دمياط، شبين، المنيا، وحلوان، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الأصول وتوحيد نظم التشغيل ورفع الكفاءة الإنتاجية.
وفيما يتعلق بمواعيد التنفيذ، أكد الوزير أن الأعمال جارية حاليًا للانتهاء من التركيبات والإنشاءات في مواقع كفر الدوار، الدقهلية، دمياط، حلوان، والمنيا، على أن يتم الانتهاء منها خلال الفترة من يونيو إلى يوليو المقبل، لافتًا إلى أن موقع شبين تم الانتهاء منه بالفعل ودخوله مرحلة التشغيل.
وفي رسالة طمأنة للمصنعين، شدد وزير قطاع الأعمال العام على توافر مخزون استراتيجي من القطن المصري يكفي لتلبية احتياجات التشغيل لمدة عام كامل، بما يضمن استقرار سلسلة الإمداد وعدم تعطل خطوط الإنتاج خلال مراحل التشغيل المختلفة.
وعلى صعيد الرؤية المستقبلية، أوضح شيمي أن الوزارة تعتمد حاليًا على دراسات تحليل الفجوة (Gap Analysis)، لمقارنة ما تم إنجازه فعليًا بما ورد في الدراسات العالمية السابقة، وفي مقدمتها دراسة شركة ورنر، بهدف التأكد من التزام المشروع بمساره الصحيح وتحقيق العائد الاقتصادي المستهدف.
وأكد أن المرحلة الحالية تركز بشكل أساسي على رفع كفاءة العنصر البشري، إلى جانب صيانة الماكينات القديمة والجديدة على حد سواء، بما يضمن استدامة الإنتاج وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في المشروع.







