بنوك

عز العرب: ” التجارى الدولى ” لا يخطط لخفض الوظائف

القاهرة – خاص –

قالت وكالة بلومبرج إن البنك التجارى الدولى، أكبر بنك خاص فى مصر، يجنب النقدية للقيام بتوزيعات أرباح فى نهاية العام عندما يقيم تأثير وباء فيروس «كورونا».
وقال رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولي، هشام عز العرب، فى مقابلة مع تلفزيون «بلومبرج»، إن التجارى الدولى لديه رأسمال وسيولة أكبر مما تشترطها الجهات التنظيمية ما يعطى البنك «قدرة وسيولة وفيرة فى حال أردنا زيادة توزيعات الأرباح العام المقبل أو الإبقاء عليها كما هى».
وأضاف أنه لا يرى أى استخدام آخر لرأسمال الفائض إلا إذا قرر البنك الاستمرار فى سياسته التوسعية.
وقال عز العرب إن البنك لن يقوم بأى استحواذات أخرى حتى يدمج عمليات البنك الكينى «مايفير» فى عمليات التجارى التجارى الدولي، مضيفا أنه بعد القيام بذلك يمكن النظر فى فرص أخرى خاصة أن تفشى فيروس كوفيد- 19 تسبب فى تأجيل تنفيذ خطة التكامل.
وقالت «بلومبرج» إن الحديث عن توزيعات الأرباح نادر بين البنوك التى تعتمد عليها الجهات التنظيمية لضخ النقدية الإضافية لدعم الاقتصادات المتضررة من تدابير احتواء الفيروس، ومع ذلك لا يزال التجارى الدولى يستعد لتأثير الوباء، وقال عز العرب إن البنك أكثر من ضاعف مخصصات القروض الرديئة فى الربع الأول تحسبا لزيادة نسبة القروض المعدومة.
وقال إنه إذا تحسنت الظروف سوف يحرر البنك هذه المخصصات وإذا ساءت سوف يرفعها، وأضاف أن البنوك المصرية تدفع توزيعات أرباح سنوية وأن التجارى الدولى يدرس دفع أرباحه عن العام الجارى خلال الربع الأول من 2021.
وقال العرب إن التحدى الذى نواجهه الآن هو عدم اليقين بشأن متى ستنتهى الأزمة، وأوضح أن البنك لا يخطط حاليا لخفض الوظائف وربما على الأرجح سيعزز العمالة لديه على مدار السنوات الخمس المقبلة كجزء من استراتيجيته للتوسع فى أفريقيا.
وأضاف أنه رغم تراجع صافى الدخل بنسبة %9 فى الربع الأول، وهو ما يعود أساسا لزيادة المخصصات، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة %15، كما تحسنت الأرباح التشعيلية ما يترك البنك على «أرض صلبة».
ويستغل البنك أزمة كورونا لدراسة الوظائف التى يمكن تأديتها عن بعد وأى الوظائف التى يمكن أتمتتها على أن يتم إعادة نشر الموظفين فى الأقسام الأكثر إنتاجية.
وقال عز العرب إنهم يعيدون النظر فى طريقة عملهم بالكامل ويدرسون طرق تحسين الكفاءة، مؤكدا على أن أداءهم فى الفترة الحالية جيدا وأنهم يعتقدون أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها أبدا وأن العالم سيتغير وينبغى أن نتقبل هذا التغير ونتعلم التعايش معه.