بنوك

«MIDBANK» يطلق علامته التجارية الجديدة في السوق المصرية

القاهرة – خاص –

أطلق “ميد بنك” علامته التجارية الجديدة في السوق المصرية تحت شعار “نعمل لمستقبلك” (Empowering Your Future) وأفصح عن إستراتيجية البنك الطموحة التي تهدف إلى التطوير الشامل والنمو لتتواكب مع خطط وطموحات البنك المركزي في تطوير عمل القطاع المصرفي المصري ليتواكب مع أحدث التكنولوجيات والأعراف المصرفية العالمية.وعقد البنك اليوم، مؤتمرًا صحفيًا حضره مسئولي البنك وعلى رأسهم عمرو الجارحي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لميدبنك. وقد جاء الشعار الجديد للبنك معبرًا عن خطة عمل جديدة تطمح في تعزيز نشاطه بالسوق المصرفي المصري، حيث تم اختياره ليعكس إستراتيجية البنك الطموحة للتطوير الشامل والنمو. كما جاء اختيار اللون الأخضر ليرمز إلى الإزدهار والنمو، واللون الأسود ليرمز إلى الثبات والقوه، ويعبر تصميم الشعار عن النمو متمثلًا في السهم المتجه لأعلى والمربع وهو يرمز للاستقرار.

إستراتيجية البنك
كما تستهدف الإستراتيجية التوسع في تقديم المنتجات والخدمات التي تعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية، بجانب خدمات التجزئة المصرفية.
كما يأتي التنوع في قاعدة العملاء وتعزيز النشاط المصرفي للبنك على رأس أولويات البنك الحالية بما يساهم في دعم خطط التحول الرقمي والشمول المالي وذلك في ضوء التوجه الإستراتيجي للدولة والبنك المركزي المصري لتعظيم الإستفادة لكل قطاعات المجتمع وتحقيق النمو المستدام.

خطة إعادة هيكلة شاملة
وقد علق عمرو الجارحي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لميد بنك، أن إطلاق الهوية الجديدة والإستراتيجية الطموحة للبنك جاءت بعد تنفيذ خطة إعادة هيكلة شاملة تضمنت ليس فقط تغيير الهوية والعلامة التجارية للبنك ولكنها شملت أيضًا تطوير البنية التحتية والهندسية وإعداد إستراتيجية متكاملة تهدف إلى مواكبة النظم المصرفية الحديثة المتواجدة في السوق المصري، وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات لتواكب التطور التكنولوجي والرقمي وإستقطاب والإستعانة بكوادر من ذوي الخبرات في القطاع المصرفي لدعم إستراتيجية البنك في المرحلة القادمة.

خطة للتوسع الجغرافي
وأضاف أن إستراتيجية البنك تضمنت تنفيذ خطة للتوسع الجغرافي وإفتتاح فروع جديدة في العديد من محافظات مصر، وذلك بهدف المنافسة وتعزيز تواجد “ميد بنك” كبنك شامل للخدمات المصرفية في السوق المصري، والتأكيد أيضًا على مواكبه خطط وطموحات البنك المركزي المصري في عمليه الشمول المالي لكافه قطاعات وفئات المجتمع، علاوة على خطة مستدامة لتمكين الكوادر البشرية في البنك والارتقاء بمهاراتهم التكنولوجية وبناء كوادر جديدة من خلال الدورات التدريبية لمواكبة التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.

رؤية البنك
ولفت “الجارحي”، إلى أن رؤية البنك تولي أهمية بالغة بتطوير البنية التكنولوجية لتكون جاهزة لإطلاق أحدث المنتجات والخدمات المصرفية للعملاء، موضحًا أن “ميد بنك” يستهدف تعزيز حصته السوقية من خلال التركيز على كافة القطاعات المصرفية بما يتضمن قطاع الشركات ويشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقطاع التجزئة المصرفية عن طريق زياده عدد منتجات الأفراد وإستهداف شرائح جديدة وإعداد دراسات تسويقية وترويجية لتعزيز مكانه البنك في السوق المصري ورفع قدراته التنافسية.

إستراتيجية التطوير
كما إستحدث ميدبنك مؤخرًا، ضمن إستراتيجيته للتطوير الشامل عدد من القطاعات والإدارات الجديدة وإعادة هيكلة البعض الآخر حيث تم إستقطاب عناصر جديدة مشهود بكفاءتها من مختلف البنوك المحلية والعالمية العاملة بالقطاع المصرفي لقيادة تلك القطاعات والإدارات.

إستراتيجية الفروع
وعلى صعيد الفروع، اعتمد البنك إستراتيجية تنمية لإعادة هيكلة الفروع لرفع كفاءه العاملين وتطوير مهارات التواصل مع العملاء لتقديم خدمه مصرفيه مميزه تتسم بالسرعه والسهوله في الإجراءات.
وأشار إلى أنه سيتم إفتتاح أقسام جديدة في البنك لتحسين الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء بما يعزز النشاط المصرفي للبنك، كما يعتزم البنك من خلال هذه الإستراتيجية التوسع في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة للأفراد، وتطوير ماكينات الصراف الآلي “ATM” وزيادة أعدادها من ضمن حزمه أخرى من الخدمات يعمل البنك على تقديمها في السوق المصري.

إقامة أول ملتقى للعاملين
كما شملت فعاليات إطلاق الهوية الجديدة إقامة أول ملتقى للعاملين للإعلان عن محاور الإستراتيجية ومحاورها بحضور كبار مسئولي البنك على رأسهم عمرو الجارحي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك.
وقد هدف الملتقى إلى دعوة كافة العاملين بإدارات البنك المختلفة والفروع لمشاركتهم هذا الحدث التاريخي الهام في رحلة البنك كونهم العمود الفقري لكافة نجاحات وإنجازات البنك على مدى تاريخه الممتد.
ويذكر أن عملية إعادة الهيكلة وتغيير الهوية قد تمت بالتعاون مع هيئات وشركات محليه ودولية مشهود لها بالكفاءة والمهنية في إدارة مثل هذه العمليات وهو ما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة طبقًا للجدول الزمني الموضوع.