خلال الجلسة الثالثة … خبراء التامين الأفارقة يضعون روشتة طرق جذب الشباب للعمل فى القطاع
القاهرة-خاص-
ناقشت الجلسة الثالثة بملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين وإعادة التأمين كيفية اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين تحت عنوان: “تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل.. بناء الجدار والاحتفاظ بالمواهب”.
أدار الجلسة بشير بادو، نائب رئيس الاتحاد المغربي للتأمين، وبمشاركة كلا من كيفين مورويا، المدير العام بشركة كونتيننتال لإعادة التأمين كينيا، بوبا ماهالينجام مدير شركة مواهب أسيا للتدريب والاستشارات بسنغافورة، وشيلا ريسيبرج مستشارة مؤسسة القيادة النسائية في التأمين بإفريقيا.
ومن جانبه قال كيفين مورويا إن أحد المحاور التي واجهتها عند توظيف الشباب هو أن الشباب يعملون في الشركات المالية وإدارة الأصول بالبنوك وشركات التكنولوجيا عقب تخرجهم ولا يختارون العمل في شركات التأمين.
وشدد على ضرورة اجتذاب المواهب لصناعة التأمين، خاصة وأن 77% من الموظفين المحتملين ينظرون إلى ثقافة الشركة قبل أن يتقدموا ولابد لشركات التأمين أن تتعامل مع ثقافتها كشركات محافظة وتنظر إلى المستقبل مثل جوجل وتسلا، فالقطاع بحاجة إلى فعل ذلك.
وأضاف أن الشركات ترغب دائما في تعين اكتواريين وكذلك توظيف الأفراد من أجل المستقبل وليس الحاضر، فالقطاع يتحرك تجاه شركات التأمين التكنولوجية، مضيفا أن الاستمرار بالطريقة التقليدية لن يؤدي إلى العمل، يجب النظر لمواهب الموظفين، فكل شىء أصبح على الموبايل والعملاء لا يذهبون البنوك أو التسوق الآن، ويجب على شركات التأمين النظر للمستقبل والتعرف على مدى إنتاجية التحول للتكنولوجيا.
وفي سياق متصل قال شيلا ريسيبرج إن ما يحفز الشباب للعمل هو 3 احتياجات منها المال والشغف، لافتا إلى إجراء دراسة للتعرف على أسباب الاستمرار في العمل بشركات التأمين، لفهم ما يريدون العمل من أجله، مؤكدة على ان الشركات تتنافس من أجل التحفيز الذاتي.
وأضافت أنه يمكن للشركات اجتذاب الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك لازم نوصل لهم أنهم بيتعاملوا مع ناس لطفاء وبالتالي ينجذبون للعمل بهذه الشركات، مشددة على أهمية دور الاستثمار في صناعة الكوادر والأمر يتعلق بالكيفية خاصة وأنه يتطلب تكلفة.
ومن جانبه أوضح بوبا ماهالينجام أنه في سنغافورة وماليزيا يقومون بتنظيم ندوات وجلسات في الكليات والمدارس الثانوية للتعريف حول نشاط التأمين مما يعطي فهم أفضل لكيفية العامل مع التأمين.
وأضاف أن أحد الملامح المهمة للاستثمار في الشباب هو تخصيص ميزانية في التدريب، فبعض الشركات تخصص نسبة مئوية محددة للتعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية، موضحا أنه إذا لم نطور الشباب فسيحدث نقص في الكفاءات خاصة بعد أن يتركها الكبار، مشددا على ضرورة الاهتمام بتطوير المهارات.