بنوك

الخولي : تحركات المركزي ساعدت على جذب أنظار مؤسسات التمويل الدولية لجهود مصر لتقليل مخاطر الاستثمار في المناخ والاستدامة

منها إلزام البنوك بالعمل على الاعتبارات الاجتماعية لمخاطر استثمارات المناخ وتقييم المشروعات وقياس البصمة الكربونية دوريا

القاهرة -خاص-

أكد طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن الاستدامة تعد تحديا يتطلب أطرا رقابية وإجراءات لتخطيه في مجالات تنموية عدة ، مثل الطاقة المتجددة والزراعة والنقل المستدام وإدارة المخلفات.

وأشار الخولي ، في كلمته خلال منتدى تمويل المناخ المنعقد تحت عنوان إفريقيا تنمو خضراء بالعاصمة الإدارية الجديدة ، إلى تحول القطاع المصرفي للاقتصاد الأخضر المستدام ، من خلال تطوير أدوات مالية جديدة لجذب رأس المال والجاهزية لتقليل مخاطر الاستثمار من خلال تقييمها، لافتا لمبادرات عدد من البنوك في اصدار السندات الخضراء وسندات الاستدامة لدعم التحول الأخضر ، خاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقال الخولي إن البنك المركزي أطلق إدارة مركزية للاستدامة وتغير المناخ ، لمراقبة التزام مقدمي الخدمات المصرفية في مصر بالاستدامة، مع العمل على إطلاق نفس الإدارة في البنوك الوطنية تقدم تقاريرها للبنك المركزي، لافتا إلى أن ذلك ساعد على جذب أنظار المؤسسات التمويلية الدولية للجهود المبذولة في مصر لتقليل مخاطر الاستثمار في المناخ والاستدامة.

تابع : كما أصدر البنك المركزي تعليمات رقابية للتمويل المستدام، وألزم البنوك بالعمل على الاعتبارات الاجتماعية لمخاطر استثمارات المناخ وتقييم المشروعات وقياس البصمة الكربونية دوريا، بالإضافة إلى حرص المركزي على تسليط الضوء على الاحتياجات الفنية للدول الأفريقية في مجال تمويل المناخ والاستدامة.