اقتصاد عالمى

تراجع السعر الفوري للذهب إلى 3345.86 دولار للأوقية

بعد مكاسب دامت 3 أيام وذلك قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة في وقت لاحق من اليوم

القاهرة -خاص-

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات العالمية المبكرة اليوم ، الخميس ، بعد مكاسب دامت 3 أيام، وذلك قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة في وقت لاحق من اليوم ، والتي قد تُحدد ملامح مسار التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وانخفض السعر الفوري للمعدن النفيس بنسبة 0.4% إلى 3345.86 دولار للأوقية ، فيما استقر مؤشر بلومبرج للدولار ، منخفضاً بنسبة 0.6% منذ بداية الأسبوع ، وتراجعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

وكشفت بيانات منفصلة من “إيه دي بي ريسيرش” أن التوظيف في الشركات الأميركية تراجع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ما دفع المتداولين إلى زيادة رهاناتهم على تنفيذ خفضين على الأقل في أسعار الفائدة قبل عام 2026.

وقد يؤدي تدهور ملحوظ في سوق العمل إلى دفع المسؤولين لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا الشهر، رغم تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على مرونة سوق العمل، واعتماده نهج “الترقب” لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. وغالباً ما يستفيد الذهب من انخفاض تكاليف الاقتراض، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة.

وارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ويتداول حالياً دون أعلى مستوى سجّله في أبريل بنحو 150 دولاراً.

وعزّزت الطلبات على الملاذات الآمنة من صعود المعدن النفيس، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية ، كما حظي الذهب بدعم من مشتريات البنوك المركزية القوية، إضافة إلى تدفقات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب.

وفي غضون ذلك، لا تزال هناك مخاوف قائمة بشأن العجز المالي في الولايات المتحدة، في وقت من المتوقع أن تُضيف خطة الرئيس دونالد ترامب الضريبية نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام خلال عقد من الزمن. وإذا أُقرّ مشروع القانون في مجلس النواب، فقد يتعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ويواصل المستثمرون أيضاً متابعة تقدم مفاوضات التجارة الأميركية، بعد أن قال ترامب إنه توصّل إلى اتفاق مع فيتنام.

ومع اقتراب مهلة التاسع من يوليو لتطبيق رسوم جمركية أعلى، تظهر مؤشرات على أن المستثمرين باتوا أقل قلقاً من مواقف الرئيس غير المتوقعة بشأن الرسوم، في ظل ما يبدو أنه صمود للاقتصاد حتى الآن.