اقتصاد عالمى

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي متجاوزا 3355 دولارا للأوقية

مدفوعا بتصاعد التوترات التجارية العالمية وقرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية جديدة

القاهرة -خاص-

أنهت أسعار الذهب تداولات الأسبوع الماضي متجاوزة 3355 دولارا للأوقية، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية العالمية وقرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية جديدة.

ووفقا لبيانات منصة “ماركت ووتش”، شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة خلال الأسبوع الماضي، حيث بدأت الأسعار تداولات الأسبوع بالانخفاض إلى 3300 دولار للأوقية مع تصاعد التهديدات التجارية، إلا أن المعدن الأصفر عاد للارتفاع مجددا ليصل إلى 3355 دولارا للأوقية، مع تخفيف الضغوط على الأسواق.

وتزامن هذا الارتفاع مع صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، والذي أشار إلى تشدد الفيدرالي الأمريكي في سياسته النقدية ورفضه تقليص أسعار الفائدة في الوقت الراهن، رغم ذلك، لم تكن هذه البيانات كافية لإضعاف جاذبية الذهب، بل أسهمت في تعزيز استمراريته في الارتفاع.

وأسهمت الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على النحاس، والتي بلغت نسبتها 50%، في رفع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، حيث أحدثت هذه الرسوم اضطرابا في أسواق المعادن الصناعية؛ ما دفع الذهب للاستفادة من هذه التوترات باعتباره ملاذا آمنا للمستثمرين.

ورغم عدم وجود ارتباط مباشر بين النحاس والذهب، إلا أن تقلبات أسواق النحاس تؤثر بشكل غير مباشر على المعادن الأخرى مثل الفضة، التي بدورها تسهم في تحريك أسعار الذهب

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع البيانات المحدثة للتضخم الاستهلاكي المقرر الإعلان عنها يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تقرير مبيعات التجزئة المتوقع يوم الخميس المقبل.

ومن المنتظر أن تسهم هذه البيانات في توجيه اتجاهات السوق وتحديد مسار تحركات الذهب في ظل حالة الغموض والاضطراب المستمرة.