أخبار

وزير المالية : مسار الثقة والشراكة ساهم في الكشف عن نشاط اقتصادي إضافي بقيمة تريليون جنيه طواعية

 

قال أحمد كجوك وزير المالية إن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية أثبتت صحة مسار الثقة والشراكة فى تحفيز الامتثال الطوعي، لافتا إلى تقديم 612 ألف إقرارضريبي جديد ومعدل ، بجانب الكشف طواعية عن نشاط اقتصادي إضافي بقيمة تريليون جنيه ، بجانب سداد ضرائب إضافية بقيمة 78 مليار جنيه، بجانب تلقي مصلحة الضرائب 400 ألف طلب لغلق ملفات قديمة ، واستفادة 127 ألفًا من النظام الضريبي المبسط والمتكامل حتى الآن.

أكد وزير المالية أن هدف الحكومة الاستراتيجي هو توسيع القاعدة الاقتصادية والإنتاجية والضريبية لصالح المواطنين والمستثمرين والبلد، موضحًا أنه يتم العمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد ودفع معدلات التصدير السلعي والخدمي لدفع النمو وزيادة موارد الدولة.

وقال كجوك ، خلال مشاركته فى صالون معهد التخطيط القومى ، لدينا رؤية طموحة لتنمية موارد الإدارة المحلية، ونستهدف أن يشعر بثمار هذا التوجه أهالينا فى المحافظات، لافتًا إلى استهداف الحكومة تنمية الإيرادات الضريبية وغير الضريبية ، دون أعباء إضافية من قطاعات اقتصادية وإنتاجية واعدة وقادرة على النمو.

أضاف أن الوضع الاقتصادي يتحسن، والمؤشرات تتجه للأفضل، ونبذل كل جهودنا لتخفيف الأعباء وتحسين وتبسيط الخدمات، ومازال أمامنا الكثير من الأهداف ضمن مسار اقتصادي متسق ومتكامل، وما تحقق يشجعنا على استكمال ما بدأناه.

أشار إلى أن القطاع الخاص قادر على تحويل مصر إلى مركز إقليمي للإنتاج والتصدير، وهو ما سيدفع النمو ويعزز من موارد الدولة، موضحًا أن القطاع الخاص أثبت تجاوبه السريع مع الإصلاحات الاقتصادية ورفع استثماراته بنسبة 73% خلال العام الماضى، وقد شهدت قطاعات الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة نموًا قويًا فى العام المالي الماضي أيضًا.

أكد أن الإيرادات الضريبية زادت بنسبة 36% خلال العام الماضي دون إضافة أى أعباء على مجتمع الأعمال، لافتًا إلى أن الموازنة الجديدة ستشهد زيادة مخصصات الصحة والتعليم وبرامج الدعم النقدى الأكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية، ونحن مستمرون فى سياساتنا المالية الداعمة للنشاط الاقتصادي دون إغفال الانضباط المالى، ونستهدف دورًا ومساهمة أكبر للقطاع الخاص لتحقيق أولويات ومستهدفات السياسة المالية لصالح الاقتصاد والناس، كما نستهدف خدمة أفضل للمستثمرين والمواطنين ترتكز على التكنولوجيا الحديثة وتعزز المنافسة العادلة.

أضاف أننا نتطلع فى الحزمة الثانية إلى إقرار تيسيرات وحوافز أكبر لشركائنا الممولين الملتزمين، لافتًا إلى أن هناك حزمًا أخرى قريبًا فى الجمارك والضرائب العقارية، لتخفيف الأعباء وتبسيط الإجراءات والتيسير على المستثمرين والمواطنين.

وقال كجوك: “أطمئن الجميع بأن خفض الدين يتصدر أولويات الدولة ، ونعمل على تحسين كل المؤشرات بقوة وسريعًا، وأن نسبة دين أجهزة الموازنة للناتج المحلى انخفضت من 96% إلى 84% فى عامين ، ومسار الانضباط المالى يمكن أن يسهم فى خفض هذه النسبة إلى 80% بنهاية يونيه المقبل، كما أن الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين ومستمرون فى هذا المسار ، حيث نسدد أكثر مما نقترض”.

أكد أننا نستهدف التعامل بشكل قوى ومؤثر أيضًا لخفض أعباء خدمة الدين لتوفير موارد إضافية توجه لتحسين حياة الناس، موضحًا أن خفض حجم وأعباء دين أجهزة الموازنة يجعلنا أكثر قدرة على زيادة الإنفاق فى الصحة والتعليم والحماية ومساندة الاقتصاد.