بورصة

البورصة تربح 15 مليارا بنهاية الأسبوع ورأس المال يسجل 748.4 مليار جنيه

القاهرة -خاص-

أنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوع الحالي، على صعود جماعي لكل المؤشرات الرئيسية، لتغلق في المنطقة الخضراء، بأرباح سوقية بلغت حوالي 14,6 مليار جنيه، ليصعد رأس المال إلى 748,4 مليار جنيه، وسط أحجام تداول متوسطة، مدفوعة بمشتريات «المصريين» و«العرب» مقابل ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب.

وجاء أداء مؤشرات البورصة المصرية، بنهاية تعاملات الأسبوع، كالآتي:

اختتم المؤشر الرئيسي للبورصة، إيجي إكس 30، تعاملات الأسبوع الحالي، على ارتفاع بنسبة 0.75%، ليغلق عند مستوى 11,755.46 نقطة.

وأنهى المؤشر «إيجي إكس 70»، للشركات الصغيرة والمتوسطة، تداولاته بصعود 2.79%، ليستقر عند مستوى 2.191.06 نقطة، بختام الأسبوع.

كذلك سجل المؤشر المئوي متساوي الأوزان، الأوسع نطاقاً وانتشاراً، اتجاهاً صاعداً بنسبة بلغت 2.09%، ليغلق عند 3.232.55 نقطة، بنهاية تعاملات الأسبوع للبورصة المصرية.

فيما أنهى مؤشر «تميز»، تداولاته الأسبوعية متراجعاً بنسبة 1.42%، ليغلق عند مستوى 3.927.76 نقطة.

ارتفاع رأس المال السوقي بنسبة 1.37% بنهاية الأسبوع
بلغ إجمالي القيمة السوقية للأسهم المقيدة بنهاية الأسبوع الحالي، 748.4 مليار جنيه، بصعود 1.37% خلال الفترة.

وجاءت إجماليات رأس المال السوقي للقطاعات كالتالي:

سيطرت أسهم «البنوك» المقيدة على أكثر من 25.64%، من إجمالي رأس المال السوقي، فيما استحوذت أسهم كل من «الموارد الأساسية» و«الاتصالات والتكنولوجيا» و«العقارات»، على 12.18 و11.76 و11.07%، على التوالي، مقابل 9.59% لـ «الخدمات المالية غير المصرفية»، يليه أسهم «الأغذية والمشروبات» بنسبة 7.13%.

إجمالي قيم وأحجام التداول بنهاية الأسبوع
تراجعت قيم وأحجام التداول للأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي، كالتالي:

بلغ إجمالي قيم التداول على الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية للأسبوع المنتهي، حوالي 5.48 مليار جنيه، عبر بيع وشراء نحو 1.6 مليار سهم، بواقع تنفيذ 190.28 ألف صفقة.

واختتمت تداولات الأسبوع الماضي على النحو التالي:

بلغ إجمالي قيمة التداول على الأسهم المقيدة للأسبوع الماضي، حوالي 12.7 مليار جنيه، عبر بيع وشراء نحو 2.06 مليار سهم، بتنفيذ 206.07 ألف صفقة.

وسيطر المصريون على 75.7% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، فيما استحوذ «الأجانب» و«العرب»، على 16.8% و7.6%على التوالي، بعد استبعاد الصفقات.

كما سجل «الأجانب» بنهاية تعاملات الأسبوع، صافي بيع بقيمة 353.1 مليون جنيه، مقابل صافي شراء للمستثمرين «العرب» بلغ حوالي 39.1 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

ومنذ بداية العام الحالي، سيطر «المصريون» على نحو 81.8% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة بالبورصة، وذلك بعد استبعاد الصفقات، مقابل 10.9 و7.3% لـ «الأجانب» و«العرب»، على التوالي.

وخلال نفس الفترة، حقق المستثمرون الأجانب صافي بيع على الأسهم المقيدة، بعد استبعاد الصفقات، بقيمة 6.65 مليون جنيه، مقابل صافي شراء لـ «العرب» بقيمة 2,23 مليون جنيه.

يجدر الإشارة إلى انعكاس الأوضاع العالمية على أداء أسهم ومؤشرات البورصة المصرية وتأثرها بها، خاصة التخوفات بشأن المتحور الجديد «أوميكرون»، والذي دفع «الأجانب» إلى الاتجاه البيعي، ما مثل ضغطاً على الأسهم القيادية، ورغم ذلك جاء مجمل الأداء ايجابياً، بحسب آراء خبراء ومحللي سوق تداول الأوراق المالية في مصر.

وفي المقابل، ساهم استئناف برنامج الطروحات الحكومية في اعطاء ثقة للمستثمر المصري في السوق المحلي، وكذلك اتخاذ العديد من الاجراءات والقرارات التي عكست اهتمام المسؤولين بـ البورصة المصرية، كأولوية وأداة هامة لجذب الاستثمارات غير المباشرة.