اسواق

فى منتدى الأعمال المصري البيلاروسي … الوكيل يدعو في لإنهاء انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية

القاهرة -خاص-

دعا أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية، كلا من حكومة مصر وبيلاروسيا لإنهاء اتفاقية انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية، لتكون أداه فاعلة لتنمية علاقاتنا الاقتصادية.

وأضاف الوكيل في كلمته بـ«منتدى الأعمال المصري البيلاروسي السادس»، أن اجتماع اليوم في منتدى الأعمال السادس، جاء لنستغل علاقاتنا السياسية المتنامية، لدعم علاقاتنا الاقتصادية، سواء على المستوى الثنائي، وعلى المستوى الإقليمي.

وأكد قائلًا: نحن نؤمن بتنمية التجارة في الاتجاهين، سواء التجارة والاستثمار وفي السياحة والخدمات، فلدينا فرص واعدة في التكامل بين صناعاتنا، فيجب على للشركات المصرية استغلال الصناعات البيلاروسية للتصنيع المشترك بقيمة مضافة بمكونات من دولتينا للتصدير لدول الجوار لننمي صادراتنا سويا.

وأوضح أنه بالمثل للشركات البيلاروسية، فيمكنها التغلب على تكاليف النقل، بالقيام بالتصنيع النهائي في المصانع المصرية، بمكونات ومدخلات من دولتينا، وذلك للسوق المصري الذي يتجاوز 100 مليون مستهلك، إلى جانب التصدير لمناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر بدون جمارك والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك في الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأفريقيا بالكامل وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما نقوم به حاليا في الجرارات وسيبدأ في الشاحنات، وهو ما قمنا بإطلاقه بحضور رؤساء الجمهوريات من الجانبين مؤخرا.

وأضاف: في هذا الإطار، وباسم القطاع الخاص المصرى، أدعو الحكومتين لإنهاء اتفاقية انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية، لتكون أداه فاعلة لتنمية علاقاتنا الاقتصادية.

وتابع: يجب على الشركات البيلاروسية أن تستفيد من موقع مصر وموانئها لإنشاء مراكز لوجستية لصادراتها، بخاصة في محور قناة السويس، لتتمكن من الوصول لأسواقها التصديرية بيسر وسرعة وبتكلفة أقل.

وأضاف: كما يجب أن نسعى لتنمية تبادلنا السياحي، بعد تيسيرات الحصول على التأشيرات إلكترونيا، وفى هذا الإطار ندعو لفتح خط طيران مباشر بين دولتينا، كما ندعو شركات الاستثمار السياحي والعقاري المصرية للنظر الى الاستثمار في بيلاروسيا، وكذا في البنية التحتية مستغلين خبراتهم في الخطط العاجلة التي نفذت في مصر.

واستطرد ممثل بيلاروسيا: سعت الدولة المصرية جاهدة لاستقبال هذا التعاون بينها وبين كافة بلدان العالم، فقد قامت مصر بحزمة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية والهيكلية لتيسير مناخ أداء الأعمال، كما وفرت عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، فى كافة ربوع مصر، بعد أن نفذت برنامجا عاجلا لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتي تواكبت مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات.

ونوه بأن ذلك مدعوم بتطوير وسائل النقل متعدد الوسائط، لتربط مصر بالعالم من خلال الموانئ المحورية الحديثة، ومناطق خاصة وحرة متميزة مثل محور قناة السويس، وشبكات الطرق والسكك الحديدية المتطورة، والكباري عابرة القارات، لننقل ما ننتجه سويا بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.

وصرح بأن مصر تشهد اليوم استقبال المزيد من الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى الوفود السياحية ونموا ملحوظا فى الصادرات، كل ذلك يتواكب مع إصلاحات اقتصادية وإجرائية ناجزة.

وشدد على أهمية وجود ممثلى القطاع الخاص من الجانبين، لخلق شراكات وتحالفات، واستثمارات جديدة، وأن نستثمر الفرص الهائلة التي تقدمها دولتينا اليوم، فلدينا الإرادة السياسية الداعمة للعلاقات الاقتصادية، وفرص واعدة للتعاون في الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى موقع الاستراتيجي متميز، ومجتمع أعمال فاعل ونشط الذي تلتقون ببعضه اليوم.