بنوك

غادة البيلي : بنك التنمية الصناعية يولي اهتماما كبيرا بتقديم الخدمات المالية وغيرها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

القاهرة -خاص-

قالت غادة البيلي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك التنمية الصناعية، إن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد قاطرة التنمية ، لما لها من دور فعال في تقليل معدلات البطالة والنمو الاقتصادي.

وأضافت “البيلي” ، في كلمتها خلال مؤتمر الناس والبنوك، أن الدولة المصرية قامت بإطلاق عدد من المبادرات والقرارات التى ساهمت في تكوين مظلة توعويه وتنفيذيه لأصحاب هذه المشروعات.

وتابعت “مما لاشك فيه إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى التمويل بشكل أساسي ولكن الأهم هو تيسير تقديم الخدمات المالية تلك المشروعات وتحديد أولوية التمويل، وتوجيه التوعية المالية وغير المالية ، لاسيما وأن النصيب الأكبر من تلك المشروعات غير مدرجة تحت مظلة الاقتصاد الرسمي”.

وأضافت أن بنك التنمية يتبنى استراتيجية دعم البيئة المواتية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، من خلال تبنی سیاسات فاعلة لتطوير آليات النفاذ للتمويل وبناء النموذج الأمثل اللازم لتيسير إتاحة وصول الخدمات المالية وغير المالية لها ، وبما يعزز النمو الشامل والمستدام لتلك الشريحة من المشروعات والمنشآت.

وأشارت “البيلي” إلى أن بنك التنمية الصناعية وقع مذكرة تفاهم مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة النيل الأهلية عام 2022 تنظم التعاون بين الأطراف الثلاثة بهدف دعم وتنمية ريادة الأعمال ، وذلك في إطار الاتفاقية المُوقعه بين البنك المركزي المصري ووزارة الشباب والرياضة ، لبناء قدرات الشباب وتأهيله فنياً وإكسابه المهارات اللازمة لتأسيس الشركات والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، وتحقيق الشمول المالي ودعم جهود التنمية المستدامة.

وأضافت أنه تم إنشاء 6 وحدات مراكز خدمات تطوير أعمال تحت شعار “رواد النيل” ، بمقرات مراكز الشباب والرياضة التابعة لوزارة الشباب والرياضة في عدد من محافظات الدلتا والصعيد ، ضمن مبادرة رواد النيل ، إحدى مبادرات البنك المركزي المصري ، في محافظات المنوفية دمياط والغربية والمنيا وأسيوط وسوهاج.

وأوضحت أن بنك التنمية الصناعية يستهدف من إنشاء هذه المراكز دعم وتأهيل الشباب ، وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال ، وتشجيع الشركات الناشئة ، وخلق فرص إستثمارية فى المجالات الاقتصادية المختلفة ، خاصة الصناعية ، واختيار المشروعات الواعدة ورعايتها ، والذي من شأنه المساهمة في زيادة التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية، و التي من ضمنها تكوين فكرة مشروع ، تأسيس مشروع ، دراسات الجدوى ، وتيسير تسجيل النشاط أو الحصول على التراخيص ، وذلك بالتعاون مع جامعة النيل ، وبما يساهم في النمو الاقتصادي ، وما يحققه من تنمية مستدامة ، وتوافقاً مع إستراتيجية الدولة 2030.