اقتصاد عالمى

تباطؤً غير متوقع للتضخم بالمملكة المتحدة يبقي على آمال خفض الفائدة الشهر المقبل

ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.5% مقابل 2.6% في نوفمبر

القاهرة -خاص-

سجل التضخم في المملكة المتحدة تباطؤاً غير متوقع للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر في ديسمبر، مما أبقى على الآمال بخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر المقبل ، بحسب بلومبرج.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الأربعاء، إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.5% مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، بعدما كانت عند 2.6% في نوفمبر.

وتتطابق هذه النسبة مع توقعات بنك إنجلترا في نوفمبر، وتعد أفضل من التوقعات التي أشارت إلى بقاء النسبة دون تغيير وفقاً لاقتصاديين من القطاع الخاص ، وكان أكبر مساهم في هذا التراجع هو قطاع المطاعم والفنادق.

ورغم أن التضخم الرئيسي لا يزال فوق هدف بنك إنجلترا البالغ 2%، إلا أن هناك إشارات مشجعة على تراجع الضغوط الأساسية، حيث تباطأ نمو الأسعار في قطاع الخدمات إلى 4.4%، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022، مقارنةً بـ 5% في الشهر السابق.

ومن المتوقع أن يتفوق الاقتصاد البريطاني على نظرائه الأوروبيين المتعثرين خلال السنوات الـ15 المقبلة، مما سيمكنه من الحفاظ على مكانته بين أكبر اقتصادات العالم.

وقد يسهم هذا التراجع في تهدئة مخاوف المستثمرين بعد أسبوع من الاضطراب في الأسواق المالية والذي دفع عوائد السندات الحكومية القياسية إلى أعلى مستوى لها منذ 17 عاماً.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% بعد صدور البيانات ليصل إلى 1.2163 دولار، وهو مستوى قريب من أدنى مستوياته منذ أواخر عام 2023.

وقبيل صدور البيانات، توقعت الأسواق بنسبة 65% أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثالثة في اجتماعه المقبل في 6 فبراير، مع توقع خفض واحد بمقدار ربع نقطة فقط للعام الحالي.

وأشار أندرو بيلي محافظ البنك وأعضاء آخرون في اللجنة المنوط بها تحديد أسعار الفائدة إلى دعمهم لمزيد من التقليص التدريجي لأسعار الفائدة.