بنوك

بنك القاهرة …في سباق دعم الاقتصاد المصري تحت قيادة طارق فايد   

القاهرة – خاص –

تتسابق البنوك المصرية وفقا لتوجيهات البنك المركزي في القيام بدور عظيم في مساندة الدولة المصرية ، من أجل مكافحة ” فيروس كورونا ” والذي كان له آثار سلبية كبيرة علي الاقتصاد المصري ، لكن مازالت ولا تزال البنوك المصرية الداعم القوي للاقتصاد المصري ، ويد العون في دعمه ومساندته،  والقيام بدورها الريادي في مجال المسئولية المجتمعية،  فلا يمكن لأحد أن ينكر أن القطاع المصرفي تحت قيادة طارق عامر حصنا منيعا للاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات  .

وقد أبرزت أزمة كورونا، قوة القطاع المصرفي، ودعمه للاقتصاد المصري، الذي برز جليا بدعم البنك المركزي للبورصة، وطرح شهادات بعائد 15% ببنكي الأهلي ومصر، لمدة عام، لحماية عملاء القطاع العائلي من تداعيات فيروس كورونا السلبية.

ففي بداية الأزمة خفض البنك المركزي سعر الفائدة على الايداع والاقراض بنسبة 3%، ودعم البورصة بقيمة 20 مليار جنيه، كما عدل عمليات السحب والإيداع النقدي بالبنوك وماكينات الصراف الآلي ليصبح 10 آلاف جنيه من فروع البنك و5 ألف جنيه من ماكينات الصراف الآلي، وأتاح المركزي مبلغ بقيمة 100 مليار جنيه بسعر عائد سنوي 8%، كتسهيلات ائتمانية للقطاعين الصناعي والزراعي، وإلغاء اجراء الاستعلام الائتماني عن موردي الائتمان وإلغاء القوائم السوداء للمقترضين من البنوك، وغيرها من التسهيلات التي يقدمها البنك لعملاء البنوك.

ولعل دور البنوك الحكومية الريادي في دعم الاقتصاد المصري ، لا يمكن لأحد أن ينكره، فالبنك الاهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة التعمير والاسكان ، وغيرهم من البنوك الحكومية داعما قويا للاقتصاد المصري .

نرصد في سلسلة من التقارير دور كل البنوك المصرية في دعم الاقتصاد المصري ، ليثبت القطاع المصرفي تحت قيادة عامر أنها ” درع حماية الاقتصاد المصري .

بنك القاهرة ، شارك البنك في عدد كبير من المبادرات لمواجهة أزمة كورونا،

حيث اطلق بنك القاهرة عدد من المبادرات المجتعية والتى اعتاد أن يطلقها بنك القاهرة كل عام خلال شهر رمضان ،حيث حرص البنك هذا العام على تخصيص ميزانية القافلة لتقديم الدعم والمساعدات الغذائية العاجلة لنحو 10 آلاف أسرة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، والتى تشمل نحو ٢٠٠ طن من المواد الغذائية يستفيد منها ٥٠ الف مواطن ليصل إجمالى عدد المستفيدين من المساعدات التى قدمها البنك منذ بداية أزمة كورونا لنحو 22000 أسرة من العمالة اليومية المتضررة ِفى مختلف محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر.

كما قام بنك القاهرة  بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية منذ بداية انتشار فيروس كورونا من خلال مشاركته بضخ 40 مليون جنيه لدعم العمال اليومية المتضررة ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى توفير أجهزة تنفس صناعى للمستشفيات الأكثر إحتياجاً، وإمداد مستشفيات القصر بالأطقم الوقائية والكمامات الطبية لحماية الفريق الطبى من العدوى، إلى جانب تجهيز مركزاً للحجر الصحى بطاقة إستيعابية 200 سرير والمشاركة فى رعاية حملات التوعية المكثفة التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لتوعية المواطنين بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية للتوعية بطرق الوقاية.

وتسهيلاً على العملاء فى القيام بمعاملاتهم المصرفية دون الحاجة للتوجه للفرع، أعلن بنك القاهرة حصوله على موافقة البنك المركزى لإطلاق خدمات الإنترنت البنكى للشركات وخدمات الموبايل البنكى، كما يتيح البنك للعملاء إمكانية الاشتراك لأول مرة في خدمات الإنترنت البنكي ومحفظة الهاتف المحمول “قاهرة كاش” عبر التطبيق، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات التى تستهدف تفعيل وزيادة استخدام الخدمات الرقمية.

هذا ويحرص البنك على صحة وسلامة العاملين، حيث اتجه البنك على تطبيق كافة الإجراءات اللازمة التى تراعى أقصى معايير الحماية  للعاملين والعملاء من خلال الحرص على استخدام الكمامات الوقائية وأدوات التعقيم للعاملين بالفروع والمركز الرئيسي، إلى جانب توفير القفازات الطبية على ماكينات الصراف الآلى فى كافة فروع البنك بمختلف أنحاء الجمهورية.

واستكمالاً لسلسلة الإجراءات المتتابعة التى أتخذها بنك القاهرة فى مواجهة انتشار فيروس كورونا، وجه بنك القاهرة  مخصصات الحملات الإعلانية للبنك خلال شهر رمضان لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس من خلال إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية، ودعم القطاع الطبى فى إطار الدور المجتمعى للبنك فى مواجهة كافة التحديات والظروف الإستثنائية.

وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أنه منذ بداية الأزمة، تم إتخاذ العديد من الإجراءات للدعم المجتمعى فى خطوة تعكس ايمان البنك الراسخ بأهمية تكثيف الجهود، ومساندة خطط الدولة المصرية للتصدى لفيروس كورونا وتداعياته الإقتصادية، وتوفير كافة سبل الدعم والمساندة للشرائح الأكثر تضرراً موضحاً أن البنك ينتهج إستراتيجية واضحة فى مجال العمل المجتمعى تقوم على الدراسة الفعلية لإحتياجات المجتمع، وتطبيق معايير الإستدامة فى كافة سياساته نحو تحقيق التنمية المجتمعية.

وتابع فايد أنه تم الإستفادة من تلك المخصصات في أوجه عديدة لمواجهة الأزمة ومن أبرزها مساندة خطط الدولة لدعم العمالة اليومية التى تأثرت نتيجة انتشار فيروس كورونا، حيث قام البنك بضخ 40 مليون جنيه لدعم العمالة اليومية المتضررة ومساندتها فى تخطى الفترة الراهنة ضمن فعاليات المبادرة القومية التى أطلقها إتحاد بنوك مصر.

وحول دور بنك القاهرة فى دعم القطاع الطبى، فقد ساهم البنك بتجهيز مبنى للحجر الصحى للمصابين بفيروس كورونا تابع لمؤسسة أهل مصر للتنمية، وتزويده بكافة الإحتياجات اللازمة لتقديم الدعم الطبى اللازم للمصابين، وذلك بطاقة إستيعابية 200 سرير.

كما قام البنك بتوفير أجهزة تنفس صناعى لغرف العزل والرعاية المركزة بالمستشفيات الأكثر إحتياجاً فى مختلف المحافظات وخاصة محافظات الوجه القبلى للتعافى من فيروس كورونا الوبائي بالتعاون مع بنك الشفاء المصرى.

ويشارك البنك فى توفير الوقاية اللازمة للأطباء وطاقم التمريض المصري من خلال إمداد المستشفيات الأكثر إحتياجاً بالأطقم والكمامات الطبية الوقائية لتجنب العدوى لصالح مستشفيات القصر العينى.

كما حرص البنك علي توفير المساعدات الغذائية العاجلة لنحو 10 الآف أسرة من فئة العمالة غير المنتظمة والتى تأثرت بشكل كبير من الأحداث الراهنة بالتعاون مع بنك الطعام المصري”، كما قام البنك بتوفير الدعم الغذائى لنحو 2000 من الأسر الفقيرة بمنطقة نزلة السمان بالتعاون مع جمعية عيشة كريمة.

واستكمالاً لسلسلة المبادرات المجتمعية التى اعتاد أن يطلقها البنك كل عام خلال شهر رمضان، حرص البنك على مواصلة إطلاق مبادرته المجتمعية “قافلة الخير” للعام الثامن على التوالى من خلال توجيه المخصصات المالية للقافلة لتوفير 10 ألاف كرتونة مواد غذائية للأسر الأكثر إحتياجاً فى مختلف محافظات الجمهورية وخاصة محافظات الوجه القبلى وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.

وإيماناً من البنك بأهمية حملات التوعية بإعتبارها خير علاج، يشارك البنك  فى رعاية مبادرة “متطوعى شباب مصر ” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتى تستهدف إطلاق حملات توعية مكثفة بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية لرفع درجة الوعى بين المواطنين بالطرق والإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأمتدت مشاركات بنك القاهرة فى ترميم المنازل المتضررة بمحافظة الوادى الجديد فى ظل الظروف الجوية الإستثنائية التى شهدتها البلاد مؤخراً وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.

هذا ويواصل بنك القاهرة القيام بدوره ومسئوليته تجاه المجتمع بما يعكس حرصه الدائم على مراعاة البعد المجمتعى فى كافة السياسات والإجراءات التى ينتهجها البنك.

كما  قام ” بنك القاهرة” و “مؤسسة أهل مصر للتنمية” بتوقيع مراسم الإفتتاح الرسمى لمركز الحجر الصحى للمصابين بفيروس كورونا، حيث قاما بتجهيز المركز خلال فترة زمنية وجيزة لإستقبال المصابين بفيروس كورونا فى خطوة تستهدف مساندة أجهزة الدولة والقطاع الطبى فى مصر لأداء مهمتهم بكفاءة فى مواجهة انتشار الفيروس.

وأوضح  طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة ان افتتاح هذا المركز المتكامل الذى جري العمل به على قدم وساق لإستقبال المصابين بفيروس كورونا فى أسرع وقت ممكن تحت اشراف وإدارة وزارة الصحة المصرية.

وتابع فايد أن البنك قام بضخ 60 مليون جنيه تم توجيهها لمستشفى أهل مصر كأول مستشفى متخصص فى علاج الحروق بالمجان، إيماناً من البنك بأهمية هذا الصرح الطبى، مشيداً بالجهود المتواصلة التى تبذلها مؤسسة أهل مصر للتنمية بالتعاون مع بنك القاهرة لتقديم كل ما يلزم مجتمعنا المصري فى كافة الظروف والتحديات.