الإسكان تكثف جهودها لـ إنهاء إجراءات توفيق أوضاع الكيانات والأفراد الكائنة بالأراضي المضافة.
القاهرة -خاص-
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف توفيق الأوضاع للطلبات المقدمة من المواطنين بالأراضي المنضمة لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء القرارات الجمهورية الصادرة بنقل ولاية مساحات من الأراضي التابعة لبعض جهات الولاية السابقة لضمها لأحوزة عدد من المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وشدد وزير الإسكان على سرعة إنهاء إجراءات توفيق أوضاع الكيانات والأفراد المتواجدة بالأراضي المضافة للمدن الجديدة، وفق المعايير المقرر والآليات المتبعة في هذا الشأن، لسرعة تنمية تلك المناطق، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق أعلى معدلات التنمية العمرانية، وتوفير المسكن الملائم للمواطنين من مختلف شرائح الدخل.
وفي هذا الإطار، ترأس المهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشؤون العقارية والتجارية، اجتماع الوحدة المركزية لسياسات التعامل مع الأراضي المضافة لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة، لمتابعة موقف تقنين الأراضي المضافة من جهات الولاية السابقة إلى ولاية المدن الجديدة.
وحضر الاجتماع، المهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد علي، والمهندس أحمد عمران، مساعدو نائبي رئيس الهيئة، وعدد من مسؤولي قطاعات الهيئة، ورؤساء أجهزة مدن العبور الجديدة، الشروق، سفنكس الجديدة، الشيخ زايد، 6 أكتوبر، 6 أكتوبر الجديدة، بور سعيد الجديدة، غرب بور سعيد، العلمين الجديدة، دمياط الجديدة.
وفي بداية الاجتماع، تحدث المهندس أمين غنيم، عن أهمية ملف التقنين وضرورة الإنجاز في هذا الملف، وكذا دراسة جميع العقبات والمشكلات القانونية والفنية والعقارية التي تواجه الملف، ودور الوحدة في إزالة جميع تلك المعوقات.
وأكد المهندس أمين غنيم، ضرورة وضع خطط زمنية محددة، وآليات مناسبة، لسرعة انهاء ملف التقنين في المدن والمتابعة بكل دقه وحزم.
كما تطرق الاجتماع، إلى أهم المعوقات ومناقشة بعض التشابكات القانونية والفنية، وكذا المقترحات والحلول لمواجهة تلك المعوقات والالتزام بالضوابط الخاصة لإنجازها، وذلك لضمان حسن سير العمل وسرعة الانتهاء من الملف، بجانب الحرص على مراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين وحقوق صغار الملاك.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، عرضا تقديميا استعرض خلاله نسب الإنجاز المحققة بدراسة الطلبات، والمستهدف استكمالها، كما تم عرض أعمال المرافق المنتهية والجاري تنفيذها لهذه المناطق من مشروعات مياه وصرف وطرق.
وفي ذات السياق، تقدم رؤساء أجهزة المدن الأخرى، بعروض توضح التحديات والصعوبات والمقترحات، والتي تم مناقشتها لإيجاد حلول مناسبة تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية لإنجاز هذا الملف.
كما تم مناقشة جدول أعمال اجتماع الوحدة، حول جميع المقترحات التي تواجه عددا من المشكلات القانونية والعقارية خلال دراسة ملفات وطلبات التقنين، ومنها التنسيق مع وزارة الزراعة لاستكمال جميع الملفات لقطع الأراضي المتبقية في جمعية الأمل سابقًا بمدينة العبور الجديدة، والتنسيق مع وزارة الزراعة في إنهاء عدد من المشكلات في منطقة القادسية سابقًا، ومناقشة عددٍ من الطلبات والمقترحات في عدة مدن بناء على طلب عدد من المواطنين والجمعيات والشركات المخصص لها من جهات الولاية السابقة.
وأنهت الوحدة المركزية للسياسات اجتماعها بوضع توصيات تشدد على تكثيف العمل مع تقديم برنامج زمني يتوافق مع كم الطلبات المقدمة ومراجعة الوحدة أسبوعيا لتلك البرامج، وكذا تذليل أي عقبات للشركات المنفذة للمرافق وتكثيف العمالة للانتهاء من تلك المشروعات في الأوقات المحددة لها.