أخبار

اللجنة العليا لإدارة أزمة “كورونا” :الإعلان أول يوليو عن بدء السياحة الوافدة والطيران في المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس ” كورونا”

 

عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد اجتماعها، صباح اليوم، بمقر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث استعرضت جهود مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، وموقف حالات الإصابة والشفاء، كما تم استعراض خطط الوزارات المعنية المختلفة للفتح التدريجي طبقاً لتطورات الوضع الصحي في البلاد.

وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه تقرّر استمرار حظر حركة المواطنين من الساعة 8 مساء وحتى الساعة 4 صباحاً، اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 14 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري، وكذلك وقف حركة جميع وسائل النقل العام من الـ 8 مساء يومياً، ومد عمل المحال التجارية والمولات لمدة ساعة لينتهي العمل بها في الساعة السادسة مساءً بدلاً من الخامسة مساءً طوال نفس الفترة، مع استمرار غلق المتنزهات العامة والشواطئ العامة حتى نهاية الشهر الحالي .

وأضاف المستشار نادر سعد: تقرّر أيضاً استمرار العمل بالقرار السابق لرئيس الوزراء، الخاص بتخفيض عدد العاملين في الوزارات والجهات الحكومية؛ لمنع الاختلاط والتزاحم، على أن يقوم كل وزير باتخاذ القرارات الإدارية الخاصة بتنظيم ذلك وفق ما تقتضيه ظروف العمل بوزارته، بالإضافة إلى السماح للأندية الرياضية بالبدء في تلقي الاشتراكات للأعضاء، اعتباراً من 15 يونيو الحالي حتى 30 يونيو، وكذلك رفع كفاءة المنشآت وإعادة تأهيلها خلال هذه الفترة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: قررت اللجنة كذلك دراسة فتح دور العبادة اعتباراً من أول يوليو مبدئياً، وذلك في المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا، وطبقاً لتطورات الموقف الصحي، ووفقاً لمدى حرص والتزام المواطنين باتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية في حالة الفتح، وإعادة تقييم الموقف أولاً بأول.

وصرح بأنه تقرر الإعلان أول يوليو المقبل عن بدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، مؤكداً اتفاق اللجنة العليا لإدارة أزمة ” كورونا ” على عقد امتحانات طلاب شهادة الثانوية العامة في موعدها المحدد سلفاً، وفقاً للضوابط والشروط الصحية المتفق عليها، ومتابعتها يومياً حرصاً على سلامة أبنائنا الطلاب.