أخبار

الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على الحل «الليبي-الليبي».. ومصر كانت ولا تزال الأكثر تضررًا من عدم الاستقرار بليبيا

القاهرة -خاص-

تناول اللقاء بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الإفريقية، الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية.

وأشار السيد الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.

جاء ذلك خلال استقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الإفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة “هيرو مصطفى”، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال إفريقيا.

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد مسعد بولس نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس “دونالد ترامب”، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمناً سيادته الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكدًا حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.

ومن جانبه، أكد السيد مسعد بولس حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.