اتصالات

سامسونج مصر تطلق هاكاثون افتراضي للشباب في ديسمبر المقبل بهدف مواجهة التغيرات المناخية

القاهرة -خاص-

شاركت سامسونج للإلكترونيات مصر في يوم “العلوم والشباب”، الذي يقام في النسخة السابعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) بجناح الأمم المتحدة مصر، وذلك في إطار حرصها على الحفاظ على البيئة وتطوير مهارات الشباب.
تم تنظيم الحدث الجانبي من قبل وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر ،UNDP Egypt وصندوق الأمم المتحدة للسكان مصر Egypt UNFPA، ومركز إسطنبول الدولي للقطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP IICPSD. وأدار الحدث حسام عثمان، نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وشهدت حلقة النقاش مشاركة تامر طه، مستشار وزير التعاون الدولي للتحول الرقمي وريادة الأعمال، وفريدريكا ميجر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، و سيلفان ميرلين، نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، و أحمد علي جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر، و جوكان ديكمينر، الأخصائي التقني في IICPSD، وميروسلاف بولزر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة IAAI والمدير الاستراتيجي لتحالف سلسلة المناخ.
سلط الحدث الضوء على كيفية استخدام الفن والتقنيات المتطورة لمواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى الدور المهم للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في زيادة التفاعل مع القضايا البيئية في كوكبنا وتعزيز العمل البيئي المُلهم والإسراع من وتيرة الخطوات المستقبلية لتحقيق ذلك، بما يساهم في تنفيذ رؤية مصر 2030 نحو التحول الرقمي، بالإضافة إلى عرض أبرز ماتوصل إليه الشباب من حلول مبتكرة ومناقشة كيفية استخدام التقنيات الرائدة لمواجهة التغيرات المناخية.
جاءت مشاركة سامسونج تماشيًا مع رؤيتها للاستفادة من أهمية استخدام التقنيات الرائدة في مجال مواجهة تغير المناخ والتأكيد على زيادة الوعي الرقمي لسد الفجوة التكنولوجية وتمكين الشباب والأجيال القادمة، وبناءً على هذه الرؤية، أطلقت سامسونج عام 2019 “برنامج سامسونج للابتكار” Samsung Innovation Campus، وهو برنامج عالمي يتيح الفرصة للشباب الذين يرغبون في الحصول على وظائف في عالم التكنولوجيا المتطورة والاتصالات. كما يمكّن البرنامج الشباب من اكتساب المعرفة التقنية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، ويساعدهم على التعامل مع الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ويمهد الطريق لمهنهم المستقبلية.
ونظرًا لأهمية تطوير نظام بيئي متكامل ومستدام من شأنه تحسين إمكانية اكتشاف القضايا البيئية وتقديم حلول لها، أعلنت شركة سامسونج عن تنظيم هاكاثون افتراضي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر UNDP Egypt، ومركز إسطنبول الدولي للقطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP IICPSD في ديسمبر 2022، والذي يأتي تماشيًا مع جهود سامسونج الدؤوبة للكشف عن حلول مبتكرة وتسخير التكنولوجيا المستقبلية لمكافحة تغير المناخ، وإيمانها بالقيمة المتزايدة للذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
قال أحمد على جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر: “إن وجود قطاع خاص مرن هو أساس تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي المتزايد. وإننا نؤمن في سامسونج أنه من الممكن القيام بذلك من خلال التكنولوجيا، حيث نبذل جهودًا كبيرة لتحقيق رؤية الشركة المستدامة في تنفيذ الحلول المبتكرة لخلق مستقبل نظيف ومزدهر للعالم”. وأضاف جعفر أن الرؤية الرئيسية لبرنامج سامسونج للابتكار والهاكاثون تتمحور حول “مواجهة تحديات اليوم من أجل غد أفضل”، وذلك من خلال استكشاف حلول غير تقليدية لمواجهة تحديات البيئة.
كما يهتم برنامج IICPSD الشريك في الهاكاثون، بالحاجة إلى تطوير المهارات الرقمية بين الشباب لمواجهة تغير المناخ، وأوضح جوكان ديكمينر الأخصائي التقني في IICPSD،” أنه مع التطرق إلى قضايا المناخ هناك حاجة شديدة لتمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات بخصوص تفاقم تلك القضايا، ويمكن للتقنيات الرقمية أن تلهم الشباب وتمكنهم من تطوير حلول تعالج قضايا المناخ في مجتمعاتهم”.

بدأ برنامج سامسونج للابتكار بـ30 طالبًا، وعلى مدار سنوات عقدت سامسونج العديد من الشراكات ووسعت قاعدة المستفيدين من البرنامج. كما تعاونت الشركة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى الشراكة مع مدرسة WE المشتركة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التطبيقية، ومع شركاء من المنظمات غير الحكومية مثل مؤسسة صناع الحياة، حتى ارتفع العدد الكلي للطلاب ليصل إلى 1490 طالبًا، من المهتمين بمجالات الترميز والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
كما تقوم شركة سامسونج بتنفيذ العديد من المبادرات الصديقة للبيئة والتعبئة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى توفير Eco Box في مراكز خدمة العملاء التابعة للشركة، وذلك بهدف استغلال الموارد القديمة وإعادة استخدامها لتقليل نسبة النفايات.