تقارير

التعاون الدولي تختتم مشروع توظيف الشباب في الموانئ المتوسطية YEP MED

القاهرة -خاص-

اختتمت وزارة التعاون الدولي مشروع توظيف الشباب في الموانئ المتوسطية YEP MED الممول بمنحة من الاتحاد الاوروبي والمنفذ فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط للأعوام ENI CBC MED، والذي تم تنفيذه في العديد من الدول من بينها أسبانيا، وإيطاليا، ولبنان، وتونس، وفرنسا، والأردن.

وساهم المشروع المُنفذ في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، في تحقيق العديد من النتائج الهامة على رأسها خلق فرص العمل في قطاع الاقتصاد الأزرق، من خلال خلق نظام بيئي للموانئ يضم عدد من الشركات الكبرى بقطاع لوجستيات الموانئ، مما يسمح باستيعاب عدد أكبر من الوظائف، وتعظيم إمكانية رفع قدرات للمؤهلين للعمل من خلال التعليم والتدريب المهني والفنى TVET، وبالتالى يتم ربط الموانئ بالتجارة الدولية من خلال لوجستيات الموانئ الحديثة وشبكات النقل، وإلى جانب تحقيق المعايير البيئية والاستدامة.

وعلى مدار فترة تنفيذ المشروع استفاد من أنشطة المشروع 7 سلطات موانئ ومراكز لوجستية وعدد 14 مركزًا للتدريب في مجال التعليم المهني والفني TVET، إلى جانب 600 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في موانئ متوسطية، في مختلف الدول المستفيدة من المشروع.

أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي

من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن برنامج التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط، يعد أحد البرامج الهامة للتعاون بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بموجب أداة الجوار الأوروبية، بمشاركة 14 دولة بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية والابتكار والشمولية، لافتة إل أن الهدف العام للبرنامج هو تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية والإقليمية العادلة والمنصفة والمستدامة، والتي قد تعزز التكامل عبر الحدود وتثمن قيمة مناطق البلدان المشاركة، بهدف تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ومواجهة التحديات المشتركة في البيئة.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية العلاقات بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، باعتباره أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين كما تتنوع مجالات التعاون على كافة الأصعدة بما في ذلك قطاعات النقل والمياه والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة والمجتمع المدني وبناء القدرات، لافتة إلى التطورات الإيجابية والشراكات الموقعة بين الجانبين مؤخرًا للمساهمة في دفع جهود التنمية لاسيما على مستوى التحول الأخضر.